ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع مؤسسة ليلى العلوي من 8 إلى 30 يونيو 2017، معرضا فوتوغرافيا للفنانة المغربية الراحلة ليلى العلوي تحت عنوان « على خطى ليلى العلوي ».
ويضم هذا المعرض الذي يحتضته ممشى محج الرياض بالرباط، أزيد من 40 صورة ونصا للفنانة التي اغتالتها الأيادي الإرهابية في مدينة واغادوغو في بوركينافاصو السنة الماضي.
« لقد جسدت ليلى العلوي من خلال حياتها وانخراطها وكذا الأعمال التي أنجزتها عبرت أمام العالم عن ارتباطنا بقيم التسامح والعيش المشترك سواء في المغرب أو في الخارج » يقول الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف في كلمة تقديمية للمعرض.
ويضيف بوصوف أن أعمال أعمال ليلى العلوي تستحضر في كل من طنجة وجنيف وداكار وباريس وميالنو وتورونتو وبيروت مادة أساسية من مواد اإلعالن العالمي لحقوق الإنسان: "لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة. ويحق لكل فرد أن يغادر أي بلد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه ».
أما كريستين العلوي والدة الفنانة الراحلة فقد اختارت أن تكون كلمتها لهذا المعرض شهادة تكريم في حق ليلى العلوي ليس الابنة بل الفنانة الملتزمة بقضايا الإنسانية وخاصة منها قضايا الفئات الهشة. تقول كريستين: جسدت ليلى الانفتاح والإبداع والجمال بشهادة من عرفوهـا جميعا. وكانت أعمالها بحق صوت الموجودين على الهوامش: المهاجرين من جنوب الصحراء واللاجئيـن السوريين والعمال الذين محتهم الذاكرة وأطفال الشوارع والمرضى والنساء المعنفات وكل المنســيين في البوادي والقـرى »؛ داعية إلى أن تكون مأساة رحيلها مصدرا للإلهام وليس سببا إلى التوقف والاستسلام.
