الأزمة الاقتصادية في بعض دول أوروبية ترفع مشاعر العداء اتجاه المهاجرين

الجمعة, 19 دجنبر 2014

تعرض مؤلف جديد بعنوان "الأزمة والهجرة" لنتائج بنتائج الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على الهجرة في بلدان الاتحاد الأوروبي تحديداً، قدم من خلاله مجموعة من الباحثين وأساتذة الجامعات في السويد وبريطانيا وهولندا تصوراتهم وتحليلاتهم لانعكاس الازمة الاقتصادية على الهجرة.

ووفق مقتطفات من الكتاب أوردتها جريدة "البيان الإماراتية" في نسختها الإلكترونية، فإن من أهم النتائج التي يتم التوصّل إليها في مساهمات المشاركين بالكتاب، هو أن "الوضع المأزوم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي القائم في الغالبية الساحقة من بلدان الاتحاد الأوروبي ليس مجرّد «ظاهرة حادّة ومؤقّتة» ستنجلي بالتالي بعد وقت من الزمن، ولكن بالأحرى هو تعبير عن أحد الأعراض التي تدل على توجّه منحدر مستدام بالنسبة للاتحاد الأوروبي بشكل عام".

ويرى المساهمون في الكتاب أن هناك تعاظماً في مشاعر «الحذر»، إن لم يكن «العداء» حيال الهجرة والمهاجرين في السياق الحالي لما بعد أزمة 2008.

ومن النقاط التي يتفق حولها المساهمون في الكتاب أنه يمكن للكساد الاقتصادي وما ينجم عنه من تعاظم ظاهرة البطالة أن يلعب دور الشرارة التي تفجّر مشاعر العداء للمهاجرين، مما ستكون له انعكاساته على سياسات الهجرة ودفعها نحو التشدد أكثر فأكثر.

هياة التحرير

الصحافة والهجرة

Google+ Google+