وزير الداخلية الفرنسي يقدم تصوره بخصوص هيأة جديدة لمسلمي فرنسا

الخميس, 26 فبراير 2015

أطلق وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في المجلس الوزاري الفرنسي المنعقد يوم الأربعاء 25 فبراير 2015 خطة تهم إصلاح المؤسسة الممثلة للديانة الإسلامية في فرنسا، وكذا تكوين الأطر الدينية داعيا إلى فتح نقاش حول الإسلام في فرنسا على ضوء ظواهر التطرف وارتفاع الإسلاموفوبيا.

وتقوم خطة الوزير الفرنسي لربط التواصل مع ممثلي الحقل الديني الإسلامي في بلاده على وضع عدد من أئمة المساجد والمثقفين والجامعيين بجانب المؤسسة الرسمية الممثلة للمسلمين في فرنسا وهي المجلس الفرنسي للديانة السلامية وفروعه الجهوية من أجل خلق هيأة للحوار.

وبحسب بيرنار كازنوف الذي تحدث عن الموضوع في حوار مع جريدة لوموند الصادرة يوم الأربعاء فإن "هذه الهياة ينتظر ان تجتمع مرتين في السنة مع الوزير الأول لمناقشة القضايا الملحة التي تقلق الفرنسيين ذوي الديانة الإسلامية"، مضيفا أن "هذه الهيأة ستمكن من التحاور مع كل من يمكن أن يلعب دورا من اجل تعزيز إسلام فرنسي وفي لقيم الجمهورية إسلام يحمل رسالة سلام وتسامح واحترام".

ونفى كازنوف ان تلغي او تعوض الهياة الجديدة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ولكنها ستسمح بتطعيمه وإعادة بنائه وتوسيع مجال اشتغاله، مبرزا ان الدولة الفرنسية للست لديها رغبة في تنظيم الدين الإسلامي ولكنها تضع أهدافا عي الحوار وتوفير أئمة ورجال دين مكونين خصوصا على قيم الجمهورية، وتطوير شعب جامعية لتكوين حضاري".

يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي قام يوم الأربعاء 25 فبراير 2015 بزيارة للجاليات المسلمة بمدينة بوردو شملت ثلاثة مساجد من بينها مسجد بوردو الكبير الذي يرأسه طارق أوبرو.

هياة التحرير

الصحافة والهجرة

مختارات

Google+ Google+