تحديات كبرى أمام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال ولاية كبيبش

الجمعة, 24 يوليوز 2015

أكد أنور كبيبش، رئيس المجلس الفرنسي لديانة الإسلامية وهي الهيئة المكلفة بتمثيل مسلمي فرنسا لدى الجمهورية، على أن الإسلام أصبح يشكل جزءا من المجتمع الفرنسي باعتباره الديانة الثانية في هذا البلد الأوروبي، لكنه يواجه تحديات مرتبطة بصورة الإسلام والمسلمين في فرنسا بسبب الممارسات المشينة التي تتم باسم الدين.

واعتبر كبيبش، وهو في نفس الوقت رئيس «تجمع مسلمي فرنسا»، الهيئة التي تضم أغلبية من المسلمين من أصول مغربية وتضم في عضويتها 500 مسجد بفرنسا،  في حوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي أن على المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية القيام بعمل بيداغوجي من أجل حث مسلمي فرنسا على إدانة الإرهاب بشكل واضح وقاطع، والتحرك من أجل أن تبيين أن مسلمي فرنسا في حياتهم اليومية لا يرغبون إلا في العيش بطمأنينة في حياتهم الروحية وفي كل احترام لمبادئ وقوانين الجمهورية، وكذا المساهمة في خلق أجواء الاطمئنان للتمكن من التطرق للملفات الحقيقية التي تخص ممارسة الإسلام بفرنسا.

وأضاف كبيبش في هذا الإطار أنه من بين أولويات المجلس الذي تولى ولايته بداية من هذا الشهر الماضي، إيجاد طرق جدية للتواصل مع الشباب، والتواجد بالشبكات الاجتماعية ومواقع التبادل الاجتماع، وإبداع خطاب مختلف عن الخطاب الذي تنتجه الحركات الجهادية، لتفادي وقوف الشباب على أجوبة سيئة وغير ملائمة عن تساؤلاتهم.

ونوه المهندس في الاتصالات بالتجربة المغربية في المجال الديني ومبادرات تجديد الحقل الديني منذ عدة سنوات، التي تمت بمبادرة من صاحب الجلالة محمد السادس، مما جعلها نموذجا يطلب الاستفادة منه دول أوروبية وإفريقية، مبرزا أن "مجال تكوين الائمة والمرشدات هو من الجوانب التي تهمنا بشكل خاص بفرنسا، وهناك عدة اتصالات بين المغرب وفرنسا من أجل دراسة إمكانية التعاون في هذا المجال".

للاطلاع على نص الحوار اضغط هنا

الصحافة والهجرة

Google+ Google+