دكار- المؤتمر الدولي حول الإسلام والسلام

الأربعاء, 29 يوليوز 2015

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئاسة الفعلية للرئيس السينغالي ماكي سال، انطلقت يوم الثلاثاء 28 يوليوز 2007 بداكار أشغال المؤتمر الدولي حول الإسلام والسلام، والمنظم من طرف برنامج "جمعية أنصار الدين للسنغال" حول موضوع " مساهمة الاسلام في تحقيق سلام عالمي دائم".

وتتوخى هذه التظاهرة، إرساء حوار بين الديانات والثقافات حول قيم السلام، وتبادل وجهات النظر حول إشكالية السلام العالمي، وتعزيز مساهمة المرأة والشباب في تحقيق سلام عالمي دائم، وتعريف وتحديد أدوار ومسؤوليات المجتمعات حول تعزيز ثقافة السلام، وتبادل الممارسات الجيدة للعيش المشترك.

ويسعى المؤتمر من خلال جلسات نقاش، إلى تبادل التجارب واستراتيجيات بناء والمحافظة على السلم بين المواطنين والدول.

ويحضر فعاليات هذا اللقاء الدولي نحو 500 ضيف من بينهم كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم من اجل إرساء حوار بين الديانات والثقافات حول قيم السلام من ضمنهم علماء دين، وأساتذة باحثين، وزعماء طرق دينية، ومرشدين دينيين وممثلي منظمات دولية، وقادة سياسيين وفاعلون في مجال السلام في العالم وشركاء تقنيون وماليون.

ويشارك المغرب في هذه التظاهرة بوفد يرأسه وزير الأوقاف والشؤون الاسلاميةأحمد التوفيق ، ويضم ايضا مدير ديوان وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، ورؤساء المجالس العلمية المحلية للعرائش وبني ملال، والحي الحسني بالدار البيضاء، وطنجة، إضافة إلى سفير المملكة بالسنغال.

ومن بين المواضيع التي سيتم بحثها في المؤتمر، هناك التضامن ودور الإسلام في التنمية، والحوار الديني لحل إشكاليات التطرف والإرهاب التي تشكل تهديدا للسلام.

وفضلا عن ذلك، ستناقش مائدة مستديرة موضوع " الأفكار والمبادرات السلمية للشيخ إبراهيم نياس"، مؤسس جمعية "انصار الدين بالسنغال.

كما يتضمن برنامج هذا اللقاء، تنظيم ندوات موضوعاتية حول " السلام والتنمية" والمراة مدرسة السلام" و" الاسلام..تضامن وسلام" و" الحوار العالمي بين الديانات " و"الشباب فاعل في السلام" و"التهديدات ضد السلام: الإرهاب والتطرف".

وقد أنشئت جمعية "أنصار الدين للسنغال خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، من قبل شيخ الإسلام الحاج إبراهيم نياس الزعيم الديني بكاولاك، وذلك بهدف تعزيز وتنظيم أتباع طريقته خدمة لإسلام يدعو إلى السلام والتقدم.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+