رئيس الحكومة الفرنسية يرحب بالمهاجرين الفارين من الحرب والتعذيب

الإثنين, 31 غشت 2015

رحب رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس في يوم الاحد 30 غشت 2015 في خطاب امام أنصار حزبه في مدينة لاروشيل بالمهاجرين باستقبال فرنسا للمهاجرين "الفارين من الحرب والاضطهاد والتعذيب والقمع".

وقال رئيس الحكومة الاشتراكية، في خطاب الجامعة الصيفية للحزب الاشتراكي في لاروشال إنه "ينبغي دراسة كل طلب لجوء بسرعة (...) يجب معاملة المهاجرين باحترام وإيواؤهم وتقديم الرعاية لهم"، داعيا إلى أيجاد حلول داءئمة تستند إلى قيم الإنسانية والمسؤولية والحزم.

واستشهد فالس بجملة مكتوبة على تمثال الحرية في نيويورك تقول "هبوني فقراءكم ومعذبيكم الذين تتوق صفوفهم المرصوصة إلى الحرية، وما خلفته شواطئكم المكتظة، أرسلوا لي هؤلاء المعوزين الذين لفظتهم العاصفة"؛ إلا انه أك

 في نفس الوقت على  الحزم في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين المدفوعين للهجرة لأسباب اقتصادية.

من جهة أخرى قوم رئيس الوزراء الفرنسي، اليوم الاثنين 31 غشت، بزيارة منطقة كاليه في شمال فرنسا، التي يحتشد فيها المهاجرون أو اللاجئون الراغبون في الوصول إلى بريطانيا، ليؤكد دور فرنسا في معالجة أزمة الهجرة التي تعصف بأوروبا.

وأعلن فالس أن الهدف من الزيارة هو التأكيد على أن "فرنسا اختارت المبادرة مع ألمانيا"، كما يقول المقربون منه. وتُعد برلين أبرز من يمنح اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وتنوي باريس منح 60 ألف إذن بالإقامة هذه السنة، أما برلين فستمنح 800 ألف شخص هذا الحق.

هياة التحرير

الصحافة والهجرة

Google+ Google+