أعلن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف يوم الإثنين 12 أكتوبر 2015 بمدينة ليون عزمه فرض تكوينات جامعية حول العلمانية والحوار بين الديانات بالنسبة للأئمة الأجانب في فرنسا.
ونقل الموقع الإخباري المحلي لمدينة ليون mlyon عن كازنوف قوله في كلمة بمناسبة توزيع الشهادات على المتخرجين الجدد في تخصص "الدين والحرية والدينية والمانية" إن الأئمة الذين يشتغلون فوق التراب الفرنسي والذين يتقاضون أجرتهم من دولهم الأصلية كما نص على ذلك الاتفاق منذ عشر سنوات يمكنهم متابعة هذه التكوينات لكي يستجيبوا لانتظارات الفرنسيين المنتمينإلى الديانة الإسلامية".
في نفس الإطار أضافت وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن وزير الداخلية والمكلف أيضا بشؤون الأديان قوله إن الأئمة الأجانب "عندما يعرفون المبادئ التي ترعى ممارسة الشعائر الدينية في فرنسا سيصبح بإمكانهم الرد بما يتفق والمجتمع الفرنسي عندما يجيبون على مخاوف المؤمنين".
ويوجد في فرنسا وهي الدولة الأوروبية الأولى في عدد المسلمين، 13 جامعة ولاسيما في باريس وليون وستراسبورغ (شرق) تمنح "شهادات جامعية في العلمانية" مخصصة لرجال الدين من كل الأديان بهدف تعريفهم على مكانة الدين في الدولة العلمانية.
من جهة أخرى أكد أنور كبيبش رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك توقيع اتفاقية مع الجامع الكبير لمدينة ليون تهم إنشاء المعهد الفرنسي للحضارة الإسلامية بليون.
هيأة التحرير
