بلاغ صحفي


معرض وندوة دولية بالرباط، تخليدًا لتاريخ الهجرة المغربية ببريطانيا،

الجمعة 16 أكتوبر على الساعة السابعة مساءً،

المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الرباط


يَحطُّ المعرض المتنقل "الذاكرة المغربية في بريطانيا"، الرحالَ بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، وسيُفتح هذا المعرض في وجه العموم ابتداءً من السبت 17 إلى 26 أكتوبر 2009.


هذا المعرض المتنقل، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج، قد دخل مرحلته الثانية بالمغرب. فبَـعـد أن تمَّ تقديمه بطنجة من 7 إلى 28 شتنبر 2009، سيتنقل هذا المعرض إلى الصويرة، من 28 أكتوبر إلى 10 نونبر، في إطار مهرجان الأندلسيات الأطلسية بدار الصويري.


هذا المعرض هو ثمرةُ مشروع تحتضنه مؤسسة الذاكرة المغربية، وتشرف عليه مريم الشرطي مندوبة المعرض والباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة Sussex. وهذا المشروع مدعم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.


ويحاولُ هذا المعرض استكشافَ التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية، وتخليدَ التراث المشترك الذي يضرب بجذوره في القرن التاسع عشر. وقد تمَّ تنظيم المعرض في المملكة المتحدة على مدى ثلاثة أشهر (دجنبر 2008 - مارس 2009)؛ بدايةً بالمكتبة البريطانية بلندن، ثم في خمسة مدن كبرى (سانت البان، كراولي، طراونبريدج، مانشستر، إيدنبورغ).


وعلى هامش هذا الحدث، ستُنظَّمُ بالرباط يومي الجمعة والسبت 16-17 أكتوبر، ندوة دولية بعنوان: "المغرب-بريطانيا العظمى: التاريخ المشترك، التراث والمستقبل"، بحضور السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد عبد الكريم بناني نائب الرئيس المنتدب للجمعية المغربية البريطانية، والسيد إدريس خروز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. كما سيشارك في هذه الندوة أيضا مؤرخون وباحثون، وكثيرٌ من الضيوف المغاربة والبريطانيين.



ومن أجل أي معلومة يُرجى الاتصال بـالأستاذ أحمد سيراج:

الهاتف: + 212 (0) 537 566 633

الإيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


المعرض مفتوح في وجه العموم بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، شارع ابن خلدون، أكدال، الرباط.


أوقات الافتتاح: الاثنين-الجمعة من الساعة التاسعة صباحا (09.00) إلى الساعة السادسة والنصف مساء (18.30) (السبت: إلى الساعة الواحدة زوالا (13.00).



تحميل البرنامج الكامل للندوة

أعربت الحكومة السويسرية الخميس عن معارضتها لمبادرة اليمين الشعبوي السويسري منع بناء مآذن قرب المساجد معربة عن خشيتها من أن يعرض هذا المنع السلام الديني للخطر في الاتحاد الفدرالي السويسري.

وقالت وزيرة العدل افلين ويدمر شلومف في بيان باسم الحكومة إن "المبادرة الشعبوية -ضد بناء مآذن- مخالفة لحقوق الإنسان وتعرض السلام الديني للخطر".

وأضافت أن هذه المبادرة "ليست وسيلة مناسبة للتصدي للطرف الديني ويخشى على العكس من ذلك أن تخدم قضية المتزمتين" داعية مواطنيها إلى الوقوف ضد المبادرة التي ستطرح للتصويت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وشددت على أن "مثل هذا المنع يتعارض بكل وضوح مع القيم الأساسية للدولة السويسرية ولا يتوافق مع الحقوق والمبادئ الأساسية المنصوص عليها في الدستور".

وكان اليمين الشعبوي السويسري جمع أكثر من 100 ألف توقيع للمطالبة بتصويت لمنع بناء مآذن، على ما أعلن منظمو المبادرة.

ورفعت المبادرة الشعبوية ضد المآذن إلى الحكومة بعد أن جمعت 115 ألف توقيع، متجاوزة بقليل الحد الأدنى المطلوب لإجراء تصويت وهو 100 ألف توقيع.

وصرحت اللجنة المنظمة للمبادرة إن المآذن ليست أبنية دينية بل هي "الرمز الظاهر لمطالبة سياسية-دينية بالسلطة تطرح مراجعة الحقوق الأساسية".

وأضاف نص المبادرة أن "كل من يضع الدين قبل الدولة، كما يجري في الإسلام، يتعارض بشكل كامل مع الدستور الفدرالي"، بحسب نص المبادرة التي أطلقها أعضاء في اتحاد الوسط الديمقراطي، الحزب الشعبوي الذي يتصدر أحزاب البلاد حيث نال 29% من الأصوات في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وتعد سويسرا أكثر من 311 ألف مسلم من أصل 5،7 ملايين نسمة. وفيها مسجدان مزودان بمآذن في زيوريخ وجنيف.


أ ف ب

تم اختيار أربعة إنتاجان مغربية لتعرض في الدورة ال20 من مهرجان الفيلم العربي بفاميك (شمال - شرق فرنسا) الذي ينظم إلى غاية 18 أكتوبر الجاري.

ويتعلق الأمر ب"حجاب الحب" لعزيز السالمي، و"كازانيغرا" لنور الدين الخماري و"عقلتي على عادل"، لمحمد زين الدين، و"نامبر وان" لزكية الطاهري.

وتسعى هذه التظاهرة إلى التعريف بثقافة البلدان العربية، وذلك على الخصوص من خلال إنتاجاتها السينمائية وتنظيم ندوات ومعارض وحفلات.

ويعد المهرجان الذي عرض منذ إحداثه أزيد من 420 فيلما، من بين التظاهرات الثقافية الأكثر تمثيلية للغنى السينمائي للبلدان والمؤلفين العرب بفرنسا.

وستتوج هذه التظاهرة التي تعرف أيضا مشاركة كل من مصر وتونس والجزائر والأردن والعراق وسورية ولبنان وفلسطين، بتوزيع جوائز الجمهور والشباب والصحافة.

ويتضمن البرنامج كذلك، حفلا تحييه مغنية طرب الآلة أمينة العلوي.

يذكر أن جائزة الشباب للدورة السابقة قد كانت من نصيب فيلم "فرنسية" للمغربية سعاد البوحاطي مع تنويه خاص بالفيلم المغربي "حديث اليد والكتان" لمخرجه عمر الشرايبي.

كما تم منح تنويه خاص لشريطي "فين ماشي يا موشي" لحسن بنجلون و"إسلامور" لسعد الشرايبي لجودتهما الفنية وأهميتهما التاريخية والإنسانية.


و م ع

وجه المشاركون في لقاء نظم يومي 14 و15 أكتوبر الجاري بالرباط، الهيئات الجهوية والوطنية المكلفة بمحاربة العنف ضد النساء بالمغرب، إلى تنسيق جهودها من أجل الدفاع بشكل أفضل عن حقوق النساء.

وفي ختام أشغال هذه التظاهرة التي نظمت تحت شعار، "الخطوات المسجلة في مجال محاربة العنف ضد المرأة " والتي سادتها مناقشات مكثفة وتم خلالها تقديم تصورات حول حقوق المرأة ،طالب المشاركون بضرورة مأسسة التنسيق بين الأجهزة المنخرطة في محاربة ظاهرة العنف ضد النساء.

كما حرصوا على إبراز أهمية وضع ميكانيزمات تحدد الإطار الشامل للتعاون المرغوب فيه بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال محاربة العنف ضد النساء.

كما ألح المتدخلون على ضرورة العمل من أجل تعزيز مكتسبات خلايا الاستماع وتوجيه النساء ضحايا العنف.

كما أعربوا عن ارتياحهم للإرادة السياسية التي أعربت عنها المملكة من أجل حماية وتشجيع حقوق النساء من خلال الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال.

واغتنم المتدخلون هذه المناسبة لإبراز الاستراتيجية المعتمدة من قبل المغرب في مجال محاربة العنف ضد النساء.

وتعد هذه الاستراتيجية، المرتكزة على مقاربة مندمجة ،ثمرة تركيز نشيط بين المصالح الوزارية والجمعيات النسائية ومراكز الاستماع والتوجيه القانوني وكذا مجموعات البحث المهتمة بقضايا المرأة.

وفضلا عن الإصلاحات القانونية والتشريعية، تنص هذه الاستراتيجية على التكفل ومتابعة النساء ضحايا العنف، والتربية والتواصل وتحسين البنيات التحتية للاستقبال وموارد البنيات المنخرطة في محاربة العنف ضد النساء.

وقد بحثت أشغال هذا اللقاء، الذي جمع خبراء وطنيين ودوليين وممثلي المجتمع المدني ومنظمات دولية، الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل حماية حقوق النساء، عبر التركيز على سبل تفادي العنف ضد النساء.

 


و م ع

أكد متدخلون شاركوا، اليوم الخميس بالدار البيضاء، في لقاء حول موضوع "الأخلاقيات.. التزام للثقة والتنمية"، أن احترام الأخلاقيات والعمل بها يشكل ركيزة أساسية للتطور والتنمية والاستمرارية.

وأوضح هؤلاء المتدخلون (مسؤولون وفاعلون في عدة مجالات)، خلال هذا اللقاء، الذي نظمه المكتب الوطني للصيد بمناسبة مرور أربعين سنة على إحداثه (1969-2009)، أن الأخلاقيات تشكل مدخلا لكل عمل بناء ومنتج، مؤكدين، في هذا السياق، أن الأخلاقيات لا يمكن فصلها عن القيم النبيلة، والتي تبدأ بالحرص على العمل مع إتقانه وتقديم خدمات جيدة وتنتهي بنبذ الغش والرشوة والسرقة.

وأبرزوا أهمية مدونات الأخلاقيات المعتمدة في عدد من القطاعات والمرافق، عمومية كانت أو خاصة، داعين إلى الانتقال من القول إلى الفعل من خلال الحرص على تطبيق ما تنص عليه هذه المدونات.

وبعد أن أشاروا إلى أن هناك وعيا متناميا بالأهمية القصوى التي تكتسيها الأخلاقيات في كل مرافق الحياة (الاقتصادية، الإعلامية والإدارية)، اعتبروا أن احترام الأخلاقيات لا تحدده المدونات فقط ولكن الثقافة، وهو ما يتطلب مزيدا من العمل ومقاربة تشاركية مندمجة متجددة تنبني على التحسيس والإقناع وليس الإكراه.

وفي هذا الصدد، تم التأكيد على أن الموضوع يتطلب نقاشا موسعا يشارك فيه المسؤولون والفاعلون العموميون والخواص، لتحديد المقاربة الناجعة حتى يتسنى إشاعة مناخ الثقة وتكريس روح الانتماء للمرفق (عمومي/خاص) مع احترام القوانين والالتزام بالضوابط.

كما تم إبراز أهمية بعض الإجراءات التي تصب في تجاه تكريس الأخلاقيات، المتخذة والمعمول بها والمتعلقة بنشاط وتسيير بعض المقاولات الخاصة والمؤسسات العمومية والإعلامية.

وفي سياق متصل، أبرز بعض المتدخلين، بشكل خاص، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها أخلاقيات مهنة الصحافة في ما يتعلق بتطوير حقل الإعلام، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن التحلي بالمهنية يعتبر جانبا أساسيا في الممارسة الإعلامية.

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة تم خلالها تقديم تجارب بعض القطاعات والمؤسسات والمقاولات في كيفية الحرص على الأخلاقيات واحترامها وإبراز النتائج الإيجابية لهذا التوجه (المكتب الوطني للصيد، الخزانة العامة للمملكة، الجماعات المحلية، التجاري وفا بنك).

وشارك في هذا اللقاء السادة عبد السلام أبو درار رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، وسعيد إبراهيمي الخازن العام للمملكة، وعبد المنعم ديلامي رئيس مجموعة (إيكو ميديا)، ونور الدين بوطيب الوالي المدير العام للجماعات المحلية، ومجيد الغايب المدير العام للمكتب الوطني للصيد، وشكيب بن الخضير مدير مجموعة (ستوكفيس)، إضافة إلى فاعلين في مجالات أخرى.


و م ع

دعا رئيس الهيئة التي تمثل المسلمين، مجلس الدين الإسلامي في فرنسا، محمد الموساوي خلال جلسة استماع في البرلمان إلى "الثقة" في المسلمين بدلا من حظر النقاب.

وقد تشكلت لجنة برلمانية للتحقيق في عدد النساء اللواتي ترتدين النقاب والبرقع في نهاية حزيران/يونيو الأمر الذي يعتبر ظاهرة هامشية لكنها تثير القلق في فرنسا، على أن ترفع تقريرها نهاية يناير.

وقال الموساوي إن المجلس "يدعو إلى الحوار وأصول التربية" في هذه المسالة داعيا إلى "الثقة في القيم التي يؤمن بها مسلمو فرنسا".

وأضاف أن مسلمي فرنسا "يعملون على الحد من هذه الظاهرة الهامشية" مؤكدا ان سن قانون حول النقاب "سيكون له أثار عكسية ولا يمكن تطبيقه".

من جهة أخرى اعتبر أن فتح هذا النقاش قد أثار شعورا بالظلم بين مسلمي فرنسا معربا عن الأمل في أن تعكف لجنة برلمانية على تقييم مدى "تصاعد معاداة الإسلام في فرنسا وتضاعف الأعمال التي تهدد الانسجام الوطني".

وذكر بالخصوص انتهاك مقابر المسلمين العسكرية الذي لم يعثر بعد عن مرتكبيه.

وأثارت قضية النقاب والبرقع في فرنسا جدلا في بلد حريص على علمانيته وسبق وان سن قانونا حول حظر الحجاب الإسلامي في المدارس والأماكن العام سنة 2004.

وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب ألقاه أمام البرلمان أن البرقع "غير مرحب به على أرض الجمهورية".


أ ف ب

تستعد مدينة أكادير يوم 17 أكتوبر المقبل للاحتفال بالدورة الرابعة لحفل التسامح الذي تنظمه مؤسسة "إليكترون ليبر" للإنتاج الفني وجمعية التسامح.

ويشكل حفل التسامح، الذي سيقام على شاطئ مدينة الانبعاث والمنظم بشراكة مع القناة الثانية و"م6" الفرنسية، قنطرة للتواصل الثقافي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وسيمكن الحفل المقام بالمجان الجمهور العريض من التعرف على أكبر نجوم الأغنية الفرنسية والعالمية من خلال برنامج غني سيساهم في إحيائه مجموعة من الفنانين من مختلف الجنسيات للاحتفال بعيد التسامح.

ويشارك في إحياء هذا الحدث الفني، الذي أصبح موعدا سنويا يتغنى فيه الفنانون المشاركون بالتسامح كقيمة إنسانية سامية من شأنها المساهمة في نشر السلام وترسيخ مبدأ الحوار بين الثقافات، على الخصوص كل من هيفاء وهبي وبوب سانكلر وليونا لويس وطوكيو أوطيل ومارك لافوان وفلوران بانيي وفضيل وآخرون.

ومن المنتظر أن تنقل القناتان الثانية و"إم 6" وقائع هذا الحفل الفني للتعريف بدينامية مدينة أكادير ووجهة سوس ماسة درعة كوجهة سياحية متميزة من أجل استقطاب المزيد من السياح.

يشار إلى أن هذه التظاهرة الفنية تسعى إلى تكريس مفهوم الحوار بين مختلف الثقافات ومد جسور التواصل بين شعوب ضفتي البحر الأبيض المتوسط بعيدا عن الاختلافات، وتأكيد رسالة التسامح والسلام ونبذ كل مظاهر العنف.


و م ع

افتتح بمعهد ثربانتس بالرباط، اليوم الخميس، الملتقى الإسباني-المغربي الأول للترجمة والنشر، بحضور مهتمين ومتخصصين من كلا البلدين.

وسينكب المشاركون في هذه التظاهرة الثقافية على دراسة مواضيع تتعلق بالترجمة من خلال أربع جلسات مغلقة تجمع مهنيين في مجال النشر والترجمة من المغرب وإسبانيا إضافة إلى ممثلين عن "البيت العربي" بإسبانيا و"منظمة الثقافات الثلاث" بإقليم الأندلس ومدرسة "الملك فهد العليا" للترجمة ومعهد الدراسات الإسبانية-البرتغالية.

كما يتضمن البرنامج ، فضلا عن الجلسات المغلقة ، محاضرتين ينظمهما البيت العربي ومنظمة الثقافات الثلاث ووزارة الثقافة ووكالة التعاون الدولي الإسبانية ووزارة الثقافة الإسبانية، تلقيهما كل من مرثيديس ديلامو حول موضوع "بانوراما تاريخية نقدية للمنشورات الأدبية المغربية في إسبانيا"، وفتيحة بنلباح حول "بانوراما تاريخية نقدية للمنشورات الإسبانية في المغرب".

وأبرز المشاركون في افتتاح هذا الملتقى الذي ينظمه معهد ثربانتس على مدى يومين، أهمية الترجمة في التعريف بثقافة الآخر ومحاربة الصور النمطية.

وبهذه المناسبة، أشار السيد بدرو روخو، منسق الملتقى، على أهمية هذه التظاهرة في تقييم ما تمت ترجمته سواء من الإسبانية إلى العربية والفرنسية والعكس صحيح، وذلك من أجل الخروج باستراتيجية تهدف إلى نشر ثقافة كل من المغرب وإسبانيا في البلد الآخر.

وبدوره، شدد السيد محمد الناجي عن "منظمة الثقافات الثلاث" بالأندلس على دور الترجمة باعتبارها جسرا بين مختلف الثقافات وأداة للتواصل والتلاقح في ما بينها، إضافة إلى كونها وسيلة لمحاربة الصور النمطية التي تنشرها وسائل الإعلام، داعيا إلى المزيد من العمل في هذا المجال.

من جهته، قدم السيد منصور اكراش، ممثل مديرية الكتاب بوزارة الثقافة، لمحة عن عمل الوزارة في تشجيع الترجمة، مذكرا بالتراكم الإيجابي خلال السنوات العشر الماضية، وذلك من حيث عدد العناوين التي نشرت ضمن سلسلة الترجمة، وفي إطار دعم الكتاب، ومشيرا إلى أهمية قسم الترجمة الذي أسسته الوزارة للنهوض بترجمة الآداب والفنون العالمية بمختلف اللغات.

كما قدم السيد اكراش برنامج الوزارة في السنوات المقبلة، يتضمن أساسا تمويل دور النشر واعتماد مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين والناشرين، إضافة إلى وضع خطة وطنية للترجمة وإحداث مركز وطني للترجمة يوفرا إطارا مؤسساتيا قارا وديناميكيا لتدبير الترجمة.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+