وقالت كاثلين ويل، عند افتتاحها المشاورات العمومية، أن "هذه المنهجية تشكل دعوة للعمل الجماعي لإزالة الحواجز التي تعوق اندماج المهاجرين والأقليات العرقية الثقافية، ولا سيما في مجال الشغل".

وأشارت المسؤولة الكيبيكية إلى أن "السياسة الجديدة تتوخى وضع رؤية شاملة وفخورة بتنوع إقليم الكيبيك الفرنكوفوني، والتي تطمح إلى تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال مشاركة كل فرد في المجتمع، وهي تعتبر الهجرة كثروة أساسية للتنمية".

وذكرت وزيرة الهجرة والتنوع والاندماج أن المواطنين يمكنهم تقديم ملاحظاتهم وتعليقاتهم عبر الإنترنت حول الاستشارة التي ستستمر إلى 10 فبراير القادم، داعية سكان كيبيك للمشاركة بكثافة في هذه المبادرة.

وأضافت أن السياسة الجديدة وخطة العمل التي سيتم اعتمادها بعد انتهاء الاستشارة، سوف توجه اختيار كيبيك في مجال الهجرة والتنوع والاندماج للسنوات المقبلة، مما سيعطي للإقليم نظاما للهجرة حديث وتنافسي قادر على الاستجابة بسرعة للاحتياجات المرتبطة بالتنمية".

عن وكالة المغرب العربي للانباء