"سنة المغرب بكندا" "أرضية مثالية" لنسج علاقات الشراكة بين البلدين

الإثنين, 25 مايو 2015

أكد رئيس الوزراء الكندي، ستيفين هاربر، أن سنة المغرب بكندا (ماروكان 2015)، التي انطلقت أمس السبت، تشكل "أرضية مثالية" للبلدين من أجل نسج علاقات متينة وشراكات للاستفادة من المؤهلات المتاحة بين البلدين.

وقال هاربر، في رسالة إلى منظمي هذه التظاهرة تحت شعار "المغرب، بوابة نحو أوروبا وإفريقيا والشرق" إن "ماروكان 2015 يشكل أرضية مثالية للمشاركين من أجل إرساء شبكات ونسج علاقات بين البلدين الشريكين بهدف الاستفادة بشكل كامل من مؤهلات السوق".

في هذا الصدد، دعا رئيس الوزراء الاتحادي إلى تقوية العلاقات التجارية بين كندا والمغرب، والتي تشكل "مفتاحا من أجل بث حيوية في المقاولات بالبلدين ومن خلالها ضمان الرفاهية".

وأضاف أنه في هذا السياق "تعمل غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا من أجل توفير مناخ ملائم لظهور فرص الأعمال بالنسبة للمستثمرين والشركات الكندية بالمغرب".

وأشاد هاربر بمنظمي هذا الحدث الضخم، معربا عن "اعتقاده بأن الجهود المتواصلة لغرفة التجارة والصناعة المغرب بكند ترمي إلى تعبئة كافة الفاعلين من أجل أن يعطي الانتعاش الذي تشهده كل من كندا والمغرب ثماره".

من جهته، أشار رئيس وزراء إقليم كيبيك، فيليب كويار، في رسالة مماثلة، إلى أن منجزات وأنشطة غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا تعتبر تجسيدا واضحا لدينامية وانفتاح الجالية المغربية المقيمة بكندا على العالم.

وبعد أن ذكر بأن غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا ضاعفت من دعواتها، منذ عدة سنوات، لاكتشاف "الطابع الفريد للمغرب، وتاريخه وثقافته وسكانه وكل مؤهلاته الاقتصادية"، اعتبر السيد كويار أن سنة 2015 كرست هذه القاعدة، إذ طيلة السنة الجارية، تسعى الأنشطة التي ستنظم في إطار (ماروكان 2015) إلى "تشجيع روح المقاولة لدى الجالية المغربية المقيمة بكندا، وتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

واعتبر رئيس حكومة إقليم كيبيك أن هذا الحدث "مناسبة فريدة من أجل الانطلاق نحو اكتشاف المملكة، هذه الأمة الغنية والحليفة ضمن المنظمة الفرنكفونية العالمية، وأن نغتني معا بفضل العلاقات التي سنقيمها".

من جهتهما، أشاد الحزبان الكبيران بالمعارضة بأوتاوا بانعقاد هذه التظاهرة الكبيرة من أجل الاحتفاء بالعلاقات المغربية الكندية المتميزة.

وأعرب كل من رئيس الحزب الديمقراطي الجديد ورئيس المعارضة الرسمية، توماس موكلير، عن سعادته بتنظيم سنة المغرب بكندا، مبرزا عمق العلاقات الدبلوماسية التي تجمع منذ خمسين سنة بين البلدين، والتي أتت ثمارها على مستويات التجارة والاستثمار والتبادل الثقافي والتربوي والهجرة.

من جهته، أشار رئيس الحزب الليبرالي الكندي (ثاني أهم أحزاب المعارضة)، جاستن ترودو، بأن غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا عملت منذ تأسيسها على تقوية العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين كندا والمغرب، مشيرا إلى "أهمية المساهمات التي ما فتئ يقدمها الكنديون والكنديات من أصول مغربية ضمن نسيج المجتمع الكندي".

وأعرب ترودو عن اعتقاده بأن التجارة والاستثمارات بين كندا والمغرب ستشهد نموا خلال السنوات المقبلة، مشيدا بالدور الحيوي الذي تلعبه غرفة التجارة والصناعة في تسويق الحوافز الاقتصادية للمستثمرين والشركات سواء الكندية أو المغربية.

وكانت سفيرة المغرب بكندا نزهة الشقروني قد أبرزت في كلمة بمناسبة انطلاق (سنة المغرب بكندا: ماروكان 2015)، التي تنظم بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا، تحت شعار " المغرب، بوابة على أوروبا وإفريقيا والشرق" أن "هذه التظاهرة التي أضحت حدثا سنويا، تمكنت بنجاح من إبراز التنوع المغربي لدى الجالية المغربية والمجتمع الكندي من أجل مزيد من التقارب الثقافي والاقتصادي".

وأبرز المنظمون أن "سنة المغرب بكندا"، التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا بتعاون مع عدد من الشركاء العموميين والخواص، تهدف إلى أن تصبح أرضية للمساهمة بشكل فعال في تحسين وتقوية العلاقات بين المغرب وكندا، تماشيا مع الإرادة المعلنة من قادة البلدين لجعل علاقات التعاون نموذجا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

«مايو 2011»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031     
Google+ Google+