الفن لمحاربة الكراهية والأفكار المسبقة، ذلك ما قامت به شركة فيس فارسا اليونانية بإنتاجها لعمل مسرحي ينادي بالتعايش بين اليونانين والمهاجرين على اختلاف مشاربهم.
“إنها الحياة”، هو عنوان المسرحية التي تحكي قصصا حزينة لمهاجرين غير شرعيين، يقابلون بالرفض والاحتقار في المجتمع اليوناني.
وقال موقع أورونيوز الذي أورد الخبر إن فنانبن يونانيين وقفوا جنبا إلى جنب مع ممثلين من سويسرا وإيران ونيجيريا وسوريا لتقديم هذا العمل.
يقول أحد الممثلين السوريين: “اليونان ليست مسقط رأسي ولكنها وطني الثاني. أشعر أنني غني لأن لدي وطنين، ولكن لو كنت أملك وثائق الإقامة الشرعية لشعرت فعلا أنني إنسان… إنسان بأتم معنى الكلمة يمكنه أن يسافر ويتنقل بكل حرية أي سأكون إنسانا عاديا..وهذا مهم”.
مديرة شركة فيس فارسا -يضيف موقع أورونيوز- ترى أن هذا العرض المسرحي هو أداة من أدوات المقاومة السياسية.
إذ تقول: “أردنا أن نرفع الستار عن قصص شخصية حتى تصل للجمهور.
وأن نفكر بأننا روح واحدة في هذا الكون الشاسع وأنه يجب علينا احترام بعضنا البعض، لا يجب أن نفرق بين المتشردين والمهاجرين غير الشرعيين”.
“إنها الحياة”، مسرحية تدعم حقوق المهاجرين غير الشرعيين في اليونان، تعرض حاليا في أثينا.