مثل البطلان الشابان، المغربيان الأصل، الكنديان الجنسية، المنتميان إلى الفريق الوطني المغربي لرياضة التزحلق على الجليد، المغرب بشرف خلال ستة مسابقات للتزلج المتعرج العملاق ل(سوبر سيري سبور إكسبير) التي نظمها الاتحاد الدولي للتزلج بفوزهما بأربعة ميداليات (ثلاث فضيات وبرونزية).
وتعتبر سوبر سيري سبور إكسبير من بين أهم المنافسات التي ينظمها الاتحاد الدولي للتزلج بأمريكا الشمالية.
ونظمت المسابقة الأولى في التزلج المتعرج العملاق ب (مونت-غارسو)، في حين نظمت أربع مسابقات ب (مونت سانت آن)، وهما محطتان شتويتان تقعان في مقاطعة كيبيك، وذلك خلال الفترة المتراوحة ما بين 19 إلى 26 يناير الجاري، في ظروف شتوية جد قاسية تحت درجات حرارة منخفضة للغاية (ناقص 30 إلى ناقص 38 درجة).
وهكذا، فاز آدم (19 سنة) بالميدالية البرونزية في فئة الكبار (أقل من 21 سنة)، بينما تمكن سامي (17 سنة) من الفوز في فئة الناشئين (أقل من 18 سنة) بثلاث ميداليات فضية على الرغم من أنه لم يشارك سوى في أربع مسابقات بسبب برنامجه الدراسي وإصابته بنزلة برد.
وبلغ عدد المشاركين ما بين 55 و83 متزلجا حسب نوعية المسابقات قدموا من عدة دول من بينها كندا والولايات المتحدة والمغرب وإيران والمكسيك وإيطاليا وإسبانيا.
وأعرب المتزلجان الشابان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهما العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للرعاية المولوية التي ما فتئ يحيط بها جلالته الرياضيين المغاربة في جميع التخصصات الرياضية، معبرين عن (فخرهما الكبير) لتمثيل المغرب بشرف خلال مسابقات التزلج الألبي.
ويعد البطلان المتزلجان من أفضل سفراء التزلج الألبي المغربي، بفضل سجلهما الرياضي الحافل وحصولهما على جوائز رفيعة، إذ سبق وفاز كل من آدم وسامي لمحمدي على التوالي ب37 و31 ميدالية أي ما مجموعه 68 منصة تتويج باسم المغرب.
وقد تم اختيار الشابين آدم وسامي لمحمدي خلال سنة 2014-2015، بفضل إنجازاتهما الرياضية والأكاديمية، من أجل متابعة برنامج التميز في صنف التزلج الألبي بجامعة (لافال روج و أور) الذي تم إنشاؤه في سنة 1950 لتأهيل النخبة الرياضية الشابة. كما يتابعان برنامج رابطة “رياضة – دراسة” للتعليم العالي (كيبيك- كندا).
وينتمي آدم وسامي لرياضيي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والفيدرالية الملكية المغربية للتزلج والجبال.
عن وكالة المغرب العربي للإنباء
