في جواب على تصريحات زعيمه حزب الحرية الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، اعتبر فيها ان الغرب في حرب مع الإسلام ودعا على اتخاذ إجراءات صارمة، أكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ان العالم في حالة مواجهة ضد المتطرفين الذين يستخدمون الدين كسبب لتنفيذ هجماتهم.

وانتقد مارك روته قبيل توجهه إلى باريس للمشاركة في مسيرتها التي أعقبت الهجوم على “مجلة شارلي إيبدو” تصريحات خيرت فيلدرز قائلا “لا استعمل أبدا كلمة حرب، هولندا والإسلام ليسا متناقضان”.

من جهة أخرى ارتفع التأييد لحزب الحرية الهولندي، المناهض للإسلام بزعامة السياسي، خيرت فيلدرز، إلى أعلى مستوى له في ظرف سنة، بعد الهجمات التي شنًها إسلاميون متشددون في باريس.

وأظهر استطلاع للرأي نُشر يوم الأحد 11 يناير وتداولته وكالة الانباء الفرنسية أنه “إذا وقعت الانتخابات الآن، سيكون حزب فيلدرز، صاحب أكبر عدد من المقاعد بـ31 مقعداً في البرلمان المتألف من 150 عضواً، أي أكثر من مثلي الحصة التي فاز بها في الانتخابات الأخيرة.

ويُشير الاستطلاع الى تقدم الحزب المتطرف على الحزب الليبرالي وحزب العمل الحاكمين، والمتضررين من تباطوء النمو الاقتصادي، بحصولهما على 28 مقعداً مجتمعين من 79 مقعداً في انتخابات 2012.

Exit mobile version