اختتمت الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما و الهجرة بهولندا بتكريم الفنان المغربي محمد الشوبي الذي أكد في كلمة له بالمناسبة عن مدى تأثره بالبادرة القادمة من الأراضي المنخفضة و الجالية المغربية، وقال الشوبي في تصريح لهسبريس: “أعتز بهذه الالتفاتة الرائعة التي لا يمكن إلا أن تكون حافزا لأي فنان لتقديم الأفضل دائما، و أعتبر أن هذا تكريم لجميع المغاربة و جميع الفنانين”.
وشهد حفل الاختتام، الذي احتضنته قاعة musketon بمدينة أوتريخت، تتويج فيلم “موشومة” لمخرجه لحسن زينون بالجائزة الكبرى التي سلمها له سفير دولة فلسطين بالأراضي المنخفضة، كما عادت الجوائز الأربع الأخرى لأفلام مغربية.
وقد نال فيلم 5 ième corde لمخرجته سلمى بركاش جائزة التحكيم، وحاز فيلم حسن بنجلون “المنسيون” على جائزة السيناريو، فيما عادت جائزة الإخراج لأحمد بولان عن فيلمه “عودة الابن”، وحصل فيلم محمد نظيف Andalucia mon amour على تنويه لجنة التحكيم.
المهرجان الحامل لشعار “السينما المغربية في خدمة الهجرة”، والممتد عل مدى أربعة أيام، ما زالت ينتظره اشتغال على مستوى الحضور الجماهيري الذي لم يحقق ملء القاعة إلاّ في الموعد الافتتاحي.. وهي المسؤولية التي من المنتظر أن يراعيها المنظمون في جمعية التواصل للثقافة والإعلام، وكذا مدعمي المهرجان الممثلين في الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة وأيضا مجلس الجالية لمغاربة الخارج والمركز السينمائي المغربي وبعض المؤسسات المغربية الخاصة.
