طالبت المفوضية الأوروبية من حكومات الدول الخمسة عشر الأعضاء في الاتحاد بتقديم دعم تربوي أكبر للقاصرين المهاجرين.
ورفعت المفوضية الأوروبية هذا الطلب بناء على نتائج دراسة نشرتها بروكسيل يوم الخميس 11 أبريل 2013، والتي استنتجت أن هؤلاء الأطفال معرضون أكثر من غيرهم للهدر المدرسي وينتهي بهم المطاف في مراكز تربوية بإمكانيات ضعيفة، وهو ما يترتب عنه نتائج سيئة على المستوى الدراسي ويزكي إمكانية تركهم للفصول الدراسية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية أوروبا بريس.
وقامت الدراسة بتحليل سياسات دعم الأطفال المنحدرين من أسر مهاجرة لمدة قصيرة في دول الاتحاد الأوروبي، وخلصت إلى أن هناك ارتفاعا نسبيا في تمدرس القاصرين من أبناء المهاجرين في جل دول الاتحاد، مبرزة أن كلا من الدنمرك وسويسرا يشكلان النموذج الأفضل لتمدرس أبناء المهاجرين، مبني على دعم موجه ومستوى “منطقي” من استقلالية المؤسسات التعليمية .