ذكرت صحيفة “لا بانغوارديا” في نسختها الإلكترونية أن المركز الثقافي المغربي الكتالوني الذي تم إعلانه سنة 2008، عاد إلى الواجهة من جديد، بعد أن قررت عمودية برشلونة وضع قصر ديفالس رهن إشاركة المملكة من أجل احتضان دار المغرب بكاتالونيا.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المبنى، الذي يقع في وسط حدائق لابيرتان دهورتا الأقدم في المدينة، تبلغ مساحته الإجمالية 4 آلاف متر مربع، و يتطلب عمليات تجديد وترميم.
ونقلت الصحيفة عن القنصل العام للمغرب ببرشلونة غلام ميشان قوله “إن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بصدد دراسة الاقتراح الجديد، ولكن إلى حدود الآن لم يتقرر أي شيء بشأن هذا الموضوع، ولم يتم تحديد أي موعد لإطلاق الأشغال أو افتتاح المعلمة”.
وأضافت أن دار المغرب في كاتالونيا تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات ونشر الثقافة المغربية في هذه المنطقة من اسبانيا، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة المرتقبة تشكل جزء من شبكة مراكز ثقافية مغربية في العديد من البلدان الأوروبية، اثنتان منها رأتا النور عمليا في كل من بلجيكا وكندا.
من جهته نقلت الجريدة عن عضو الائتلاف الديمقراطي لكاطالونيا المكلف بالهجرة، أنخيل كولوم، قوله إن الأمر يتعلق بمشروع جد هام من شأنه تعزيز العلاقات “الجيدة” التي تربط المغرب وكاتالونيا.