قال سفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى يوم الأحد 19 ماي 2013 بباريس، إنه لا يمكن تحقيق التنمية بالشكل المناسب دون الأخذ بعين الاعتبار الثقافة والشباب.

وأضاف شكيب بنموسى في كلمة أمام الطلبة المغاربة بفرنسا بمناسبة الدورة السادسة لأيام الشباب المغاربة التي تنظمها جمعية المغاربة خريجي المدارس الكبرى أن قضيتي الشباب والثقافة من الأهمية بمكان كما هو الشأن بالنسبة للسياسة والاقتصاد والجانب الاجتماعي٬ مؤكدا أنه ينبغي أن تعزز الثقافة موقعها في النموذج التنموي للبلاد.

وبحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء فإن السفير المغربي اعتبر أن المغرب يعيش “في حركية” وأنه حدد رؤية لكل مجال على حدة٬ موضحا أنه إذا كانت بعض الإصلاحات حققت تقدما وأخرى لم تتحقق بعد فإن النقاش حول هذه الإصلاحات هو الذي من شأنه أن يجعلها تتقدم بأكبر توافق ممكن.

وعلى المستوى السياسي٬ ذكر السفير المغربي بالإصلاحات الهامة التي تمت بفضل الدستور الجديد الذي حدد القواعد الجديدة للعبة السياسية من خلال تخويل السلطة التنفيذية مزيدا من الاختصاصات وتقوية مراقبتها من قبل المؤسسة التشريعية.

وفي ما يتعلق بالشق الاقتصادي٬ أبرز الاستراتيجيات القطاعية التي تم إعدادها والثورة الطاقية والتي تمثل في مجملها رؤية تحرك الفاعلين.

أما بخصوص الجانب الاجتماعي٬ فأشار السيد بنموسى إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونظام “راميد”٬ مؤكدا أن الفاعلين واعون بضرورة إصلاح صندوق المقاصة وأنظمة التقاعد لامتصاص عجز الميزانية الذي يبلغ حاليا 7 في المئة.

ومن جانبه٬ أكد الرئيس السابق لاتحاد العام لمقاولات المغرب، مولاي حفيظ العلمي أن المغرب في تقدم٬ داعيا الطلبة إلى عدم التقليل من أهمية المؤهلات التي يزخر بها.

وبدوره٬ أبرز رئيس جمعية المغاربة خريجي المدارس الكبرى، محمد بنكيران أن المغرب “يتقدم ونرغب في أن نكون فاعلين في هذا التغيير وهذا التطور”٬ داعيا إلى البقاء “في اتصال دائم مع المغرب لأن غايتنا هي العودة إلى المملكة “.

Exit mobile version