اعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف إن الشأن الديني أصبح يحتل مركز الصدارة في الاهتمامات المجتمعية للدول الأوروبية ولدى الشعوب وداخل مراكز البحث وكل الدول الأوروبية يوجد ضمن أجندتها موضوع الإسلام.

وقال بوصوف في حوار مع جريدة العلم نشر في عددها الصادر يوم الخميس 16 يوليوز 2015 إن “المجلس يعمل على تلبية رغبة وانتظارات الجالية المغربية في ميدان التأطير الديني والاهتمام به وبمدارسه بالإضافة إلى فهم توجهات الحكومات الأوروبية في هذا الصدد ولكن أيضا لمواجهة دعوات اليمين المتطرف والإسلاموفوبيا، على اعتبار أن المغاربة كمسلمين هم الجالية الأكثر تشبتا بالدين الإسلامي في أوروبا، والمساجد الموجود في هذه القارة أكثر من 50 بالمائة منها هي مساجد مغربية”.

وفي معرض إجابته على سؤال بخصوص اهتمام مجلس الجالية المغربية بالخارج بالجانب الديني على حساب قضايا أخرى، أكد عبد الله بوصوف أن المجلس يشتغل بنوع من التوازن لأن اهتمامه لا ينحصر في المجال الديني، مضيفا أن المشاكل المرتبطة بالدين وبالتدين عي على رأس مشاكل المغاربة هناك باعتبار الاضرار الملحقة بالصور الجماعية للمغاربة المسلمين وبالتالي حتى الحقوق الأخرى ستتأثر إن لم نصحح الصور النمطية”.

وذمر في هذا السياق أن المجلس يتوفر على ست مجموعات عمل كل واحدة متخصصة في مجال معين، “وكمثال على ذلك نظمنا الشهر الماضي لقاء خاصا بالكفاءات المغربية في إسبانيا كما أصدرنا كتابا حول الكفاءات المغربية في إيطاليا، وحاليا نشتغل على إصدار كتاب يتعلق بالهجرة المغربية عبر التاريخ…”

للاطلاع على نص الحوار اضغط هنا

للاطلاع على الجزء الثاني من الحوار اضغط هنا

Exit mobile version