هيمن موضوع تسوية وضعية المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني في المغرب على قضايا الهجرة في الجرائد الوطنية الصادرة خلال نهاية الأسبوع ويوم السبت 6 يناير 2014.
البداية من جريدة “أخبار اليوم المغربية” التي تداولت خبر افتتاح 83 مكتبا عبر التراب الوطني لاستقبال طلبات المهاجرين في وضعية غير قانونية الراغبين في تسوية وضعيتهم، مبرزة ان مدن وجدة والرباط وطنجة وتطوان تعرف أكبر عدد من هذه المكاتب التي شرعت في استقبال المهاجرين لتلقي وثائقهم ودراسة مدى استيفائها للشروط المطلوبة لتسوية الوضعية.
ونقلت الجريدة عن الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، “أن الوزارة بصدد إعداد خطة لإدماج المهاجرين اللذين ستتم تسوية وضعيتهم من اجل إدماجهم في التكوين المهني وتعليمهم الحرف واللغة العربية بالإضافة إلى تقاليد المغرب وقيمه…”.
وفي نفس الموضوع أضافت جريدة “بيان اليوم” نقلا عن الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس، “ان التقديرات تشير إلى وجود ما بين 25 و30 ألف مهاجر في وضعية غير قانونية بالمغرب، مضيفا ان عملية تسوية الوضعية ستمكن من تحديد عددهم بدقة ومساعدتهم على العيش في ظروف اجتماعية واقتصادية أفضل…”.
أما جريدة “الناس” فقد عنونت مقالها الأساسي في صفحة المجتمع بـ” إقبال مكثف للمهاجرين غير الشرعيين على مكاتب تسوية الوضعية في وجدة”.
ونقل مراسل الجريدة في مدينة وجدة أنه ومنذ إعلان المغرب عن عملية تسوية وضعية المهاجرين في وضعية غير قانونية انخرطت إلى جانب مصالح السلطات المغربية مجموعة من الجمعيات الحقوقية وكذا تلك التي تهتم بشؤون الهجرة والمهاجرين، معتبرا ان وزارة التربية الوطنية بدورها قامت بمراسلة المندوبيات والأكاديميات الجهوية في هذا الصدد.
نختم هذا الموضوع من جريدة “الصحراء المغربية” التي خصصت في عددها الصادر يوم الhثنين 6 يناير 2014 خمس صفحات لموضوع تسوية وضعية المهاجرين خصوصا المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وعرجت الجريدة في هذا الملف على الموضوع منذ الإعلان في الخطاب الملكي ليوم 6 نونبر 2013 على استراتيجية المغرب الجريدة في مجال الهجرة، والذي دعا الحكومة لبلورة سياسة شاملة لقضايا الهجرة واللجوء وفق مقاربة إنسانية تحترم الالتزامات الدولية للمغرب وتراعي حقوق المهاجرين؛ وصولا إلى افتتاح مكاتب تسوية وضعية المهاجرين والإقبال عليها من طرف طالبي التسوية، مرورا بالإشادة الدولية التي لهذه المبادرة.
محمد الصيباري
مجلس الجالية المغربية بالخارج