تنظم شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، يومي 25 و26 يونيو 2013 في برلين، تظاهرات ثقافية وفنية وموسيقية احتفالا بمرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا، وذلك تحت شعار “50 سنة على الهجرة المغربية في ألمانيا – المهاجرون جسر بين عالمين”.
ويتضمن برنامج هذه الاحتفالية، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج وتحت إشراف الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمركز الدولي للهجرة، لقاءات تسلط الضوء على عدد من قضايا المهاجرين المغاربة على امتداد خمسين سنة.
ويعتبر المنظمون هذا الحدث مناسبة للوقوف عند هذه المحطة التاريخية الهامة لتأملها وتقييمها واستشراف المستقبل، والإجابة عن أسئلة من قبيل، ما الذي تغير على امتداد نصف قرن بالنسبة للمهاجرين المغاربة ¿، وكيف هو التواجد المغربي في ألمانيا ¿، وما هي طبيعة التعايش بين المغاربة والألمان¿ ودور المهاجرين المغاربة في ألمانيا ومدى إسهامهم في التطور بالبلدين، والتعاون بين ألمانيا كبلد للاستقبال والمغرب كالبلد الأصلي.
وسيناقش المشاركون عبر ندوات ولقاءات مواضيع تهم بالخصوص تاريخ الهجرة المغربية في ألمانيا، والتكامل الاجتماعي والمهني، وتعليم المهاجرين الشباب، والأسرة والتنشئة الاجتماعية، والمهاجرين والسياسية، ومنظمات المهاجرين المغاربة في ألمانيا، وأنشطة المهاجرين، وتأثير الهجرة على التنمية في البلدان الأصلية ودور التعليم الديني في بناء هوية المهاجرين الشباب.