كشف تقرير اقتصادي نشر يوم الجمعة 7 نونبر 2026 في إسبانيا، استمرار وتيرة النمو الاقتصادي الإسباني خلال السنة المقبلة، على خلاف باقي الدول الأوروبية التي تعرف اقتصاداتها زيادة في نسبة الإنفاق بسبب الشيخوخة، ونفقات الدفاع وإعادة التصنيع والتحول المناخي.
وبحسب تقرير “توقعات 2026” الذي نشره مركز الدراسات التابع لبنك “لا كايتشا CixaBank Research” في إسبانيا فإن، التوقعات الاقتصادية ستظل مستقرة في إسبانيا، ومتساوية مع معدلات النمو المحققة هذه السنة، بحيث سجلت إسبانيا أكبر نمو في الاتحاد الأوروبي برسم سنة 2025 بلغ 2.9٪، وهي نسبة أعلى من المعدل الأوروبي الذي توقف في نسبة 1.3٪.
وأكد التقرير الذي تداولته مختلف وسائل الإعلام الإسبانية على دور الهجرة في المحافظة على النمو الاقتصادي في إسبانيا، مبرزا أنه بالنسبة لسنة 2026 فإن الهجرة ستعطي دفعة للاقتصاد من خلال الزيادة في عدد السكان بنسبة 0.8 بالمائة، “وهي نسبة مرتفعة مقارنة مع متوسط النمو الديمغرافي المحقق قبل الجائحة (0.3%)، مما سيساهم بنصف نقطة مئوية في الناتج المحلي الإجمالي وسيتيح الحفاظ على نمو التوظيف في سوق العمل بنسبة 2%” يضيف التقرير.
وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي فقد اعتبر النبك في نشرة “توقعات 2026” أنه وعلى الرغم من الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة وأسيا فقد اتسم عموما بالمرونة خلال هذه السنة، مما ساعد على استقرار نسبة النمو في 3 بالمائة، متوقعا استمرار إعادة الهيكلة التي تشهدها الاقتصادات الدولية، ومشددا على ان السؤال المطروح هو قدرة الذكاء الاصطناعي على المدى المتوسط على مراكمة الرأس المال والإنتاجية لتعويض التأثيرات السلبية للتراجع الديمغرافي والتشتت الاقتصادي.







