تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط٬ ابتداء من اليوم الخميس وإلى غاية الثالث من مايو المقبل بإشبيلية٬ معرضا بعنوان “بذور المغرب الجديد”.
وأوضح بلاغ للمؤسسة٬ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد٬ أن المعرض الذي ينظم في إطار مشروع المرصد العابر للحدود للهجرات وتعزيز الحوار بين الثقافات بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ يضم 37 صورة وشريطا وثائقيا تحكي عن حياة أربعة شبان مغاربة يدرسون بجامعات الأندلس (جنوب إسبانيا)٬ وينوون العودة إلى بلدهم للعمل به بعد التخرج.
وبحسب المنظمين فإن هذا المعرض٬ الذي سيفتتح مساء اليوم الخميس بمقر المؤسسة بإشبيلية٬ يروم تعريف الجمهور على “جيل كسر الصور النمطية التي تحملها فئة عريضة من المجتمع الإسباني عن الجالية المغربية بإسبانيا”٬ مشيرين إلى أن الشبان المغاربه الأربعة يعبورن٬ من خلال هذه الصور والفيلم الوثائقي٬ عن “دوافعهم وتطلعاتهم٬ وحنينهم” إلى وطنهم.
وتأتي هذه التظاهرة بعد المعرض الذي نظمته مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط ما بين 24 يناير و15 فبراير الماضيين بالمدينة نفسها.
يشار إلى أن مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط٬ رأت النور بفضل رغبة المغرب وإسبانيا والحكومة المستقلة للأندلس في تعزيز قيم التفاهم والفهم المتبادل بين مختلف الثقافات والحضارات.
وحددت المؤسسة٬ التي تأسست سنة 1998 بإشبيلية٬ كرسالة لها تعزيز وترسيخ مبادئ السلم والتسامح والحوار والاحترام المتبادل. كما أنها تهدف في المقام الأول إلى تثمين التقارب بين شعوب وثقافات حوض المتوسط.
ومع
