سعاد فيلا, كاتبة, بلجيكا.
في هذه الحلقة من بودكاست “لقاء مع سهيلة الريكي”، نستضيف الكاتبة البلجيكية المغربية سعاد فيلا، التي تكتب من قلب الذاكرة، ومن ضفاف الهجرة، ومن عمق التجربة النسائية العابرة للأجيال.
حفيدة الجيل الأول من المهاجرين المغاربة المولودة في بروكسيل، اختارت أن تكتب قصصا عظيمة مستوحاة من سيرتها الذاتية الشخصية وحياة محيطها، حيث تستوقفها التفاصيل الصغيرة في خضم طرح أفكارها العميقة ومساءلة القضايا الكبرى، فتمنح صوتًا لمن لا صوت لهم، وتفتح نوافذ على قصص صامتة، وعلى شخوص تمشي على الحبال، تحمل حقائب ثقيلة، وتحاول ألا تسقط.
نغوص في تجربتها الشخصية والأدبية، من أجل الوقوف على مكامن تقاطع الذاكرة الفردية مع الجماعية في نصوصها.
في هذه الحلقة، نتحدث معها عن:
🔹 كيف تحولت الكتابة إلى فعل شفاء وإنقاذ شخصي حماها من مشاعر الغضب؟
🔹 كيف تكتب عن تجارب الهجرة دون أحكام مسبقة؟
🔹 كيف تعيد بناء الذاكرة العائلية عبر السرد الهادئ المغلف بجرعات مركزة من الحياء؟
🔹 ولماذا تعتبر أن الأدب يجب أن يكون صوتًا للأجيال الجديدة؟
نغوص في تجربتها الشخصية كامرأة مغربية من خلفية عائلية مهاجرة، وعن كيف تتقاطع الذاكرة الفردية مع الجماعية في نصوصها.
من “مالحة هي مياه المرارة” إلى “من شمس ذهبية ضاحكة إلى مرساة الأمل”، وصولًا إلى “كمن يمشي على الحبال”، نكتشف مع سعاد فيلا كيف يمكن للكلمات أن تكون مرآة، ومرساة، وجسرًا بين الذات والعالم، وهذا الخيط الناظم رافقها كذلك في مساهمتها “خيط الذات” ضمن العمل الجماعي “لدي حبان” الصادر هذه السنة بدعم من المجلس.
هذه الحلقة ليست فقط عن الأدب، بل عن الهوية، الهجرة، وعن الكتابة كطريقة لفهم العالم
استمعوا لبودكاست “لقاء مع سهيلة الريكي” مع الكاتبة سعاد فيلا، عبر بوابة مجلس الجالية المغربية بالخارج.