نشر موقع المجموعة الإعلامية الفرنسية “فرانس 24” على موقعها الإلكتروني باللغة العربية ملفا مخصصا للمهاجرين المسنين القادمين من دول المغرب العربي إلى فرنسا خلال سنوات الازدهار التي اصطلح على تسميتها بـ”سنوات المجد الثلاثون”، للمساهمة في إعادة إعمار فرنسا المتهدمة بعد الحرب العالمية الثانية.

وتطرق الملف المعنون بـ ” شيباني، المنفى الأبدي للعمال المغاربيين” إلى محطات من تاريخ هؤلاء العمال الذين يقدر عددهم بنحو 235 ألف شخص والذين لم يعودوا يوما إلى بلدانهم الأصلية، بعضهم اختار البقاء طواعية والبعض الآخر بقي مجبرا.

ويقسم التقرير تاريخ “الشيبانيين” إلى خمس فصول، ابتدأت بحلم الوصول إلى فرنسا ذلك البلد المختلف عنهم والغريب، بهدف العمل وإرسال النقود؛ ثم مرحلة التجمع العائلي أواخر الستينان للسماح بعائلات هؤلاء المهاجرين بالالتحاق بهم بعد ان أصبحت العودة إلى البلد الأصلي مستحيلة؛ وبعد انتهاء سنوات العمل راود حلم بالعوة إلى البلاد والتمتع بتقاعد مريح قرب العائلة بعض المهاجرين المسنين، لكن ذلك بات مستحيلا بالنسبة الذين استطاعوا استقدام عائلاتهم إلى فرنسا.

“ماذا تبقى لهم اليوم من حياتهم المليئة بالكد والعمل؟ حين ينالون تقاعدهم نرى آلافا منهم يواجهون الوحدة والعزلة. وفي بعض الأحيان يعيشون في مشقة شديدة” يضيف التقرير، قبل أن ينتقل لعرض بعض المبادرات الجمعوية التي تهتم بهذه الفئة من المهاجرين.

للاطلاع على الملف اضغط هنا

Exit mobile version