شارك مئات من المهاجرين المغاربة العاملين في القطاع الفلاحي بمنطقة مورسيا جنوب إسبانيا في تظاهرة ضد ما اعتبروه استغلالا وتعسفا في العمل الفلاحي تمارسه شركات إعارة العمال وشركات العمل المؤقت دعت إيلها نقابة اللجان العمالية، أكبر مركزية نقابية في إسبانيا، وذلك يوم الأحد 25 يناير 2015 أمام مقر الحكومة الجهوية.
ورفع العمال المغاربة الذين كانوا مرفوقين بعدد من العمال المهاجرين المنحدرين من دول إفريقية وامريكية جنوبية، الحكومة المحلية بوضع حد للاستغلال الذي يتعرضون له في العمل الفلاحي، ورفعوا لافتات نددوا من خلالها بالتحرش الجنسي أثناء العمل ورفض العمل اليوم بكامله مقابل 15 أورو فقط، وطالبوا بعمل مستقر يحفظ الحقوق والكرامة.
ومن بين الإشكاليات التي دفعت العمال المغاربة إلى الاحتجاج بحسب ما جاء في إعلان نقابة “اللجان العمالية” تصرفات المؤسسات الخاصة بمراقبة الصحة في العمل وعدم مراقبة مفتشية الشغل لسوق العمل، بالإضافة إلى رفض السلطات لطلبات تجديد الإقامة أو طلب التجمع العائلي بسبب قلة العمل.
هيأة التحرير