تم صباح يوم 13 يناير 2015 بولاية امن باريس تكريم أفراد الشرطة الفرنسية الثلاثة الذين قتلوا في الهجومين المسلحين الذين شهدتهم العاصمة الفرنسية يومي الأربعاء والخميس 7و8 يناير 2014، وذلك بحضور عائلات الضحايا والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وأفرادا من الحكومة وكبار مسؤولي جهاز الشرطة الفرنسية.

وينحدر اثنان من الضحايا من أصول مهاجرة، يتعلق الأمر بكل من الشرطي الفرنسي من أصل جزائري احمد المرابط، الذي توفي برصاصة في الرأس على يد المسلحان اللذان هاجما مقر مجلة شارلي إيبدو، والشرطية المتدربة من أصل إفريقي كلاريسا جون فيليب التي أصيبت برصاصة في الظهر من طرف شخص قام فيما بعد باحتجاز رهائن في محل تجاري بمنطقة بور دو فانسان.

وبعد تقديمه للتعازي لأسر الضحايا وشح الرئيس الفرنسي أفراد الشرطة الثلاثة بأوسمة جوقة الشرف من درجة فارس، تلته دقيقة صمت على أرواح الضحايا وسط حضور لفرق تمثل مختلف قوات النظام العام في باريس.

وفي كلمته بهذه المناسبة عبر الرئيس الفرنسي عن عرفان فرنسا لأفراد الشرطة الثلاثة الذين قضوا أثناء تأديتهم لواجبهم في الدفاع عن فرنسا وأمن مواطنيها بتفان وشجاعة ونكران للذات.

وأكد هولاند ان كلاريسا جون فيليب واحمد المرابط وفرانك برينسولارو هم ثلاثة موظفين يبرزون تنوعا في الأصول وفي المسارات ولكنهم يظهرون جليا مدى ارتباطهم بفرنسا والتزامهم بواجبهم المهني..

وعن الشرطي احمد المرابط قال هولاند إنه شرطي مسلم كان يعي بأن الإسلام الراديكالي لا علاقته بالدين الإسلامي، مضيفا ان المرابط كان فخورا بتمثيل الجمهورية ومبادئها وتضحيته توجه لنا درسا لرفض الخلط والتغليط…

هياة التحرير

Exit mobile version