بعد الهجمات المسلحة التي شهدتها فرنسا والتي استهدفت صحيفة شارلي إيبدو وكذا محل لبيع المنتوجات اليهودية وايضا منطقة مونتروج، ماهي النتيجة التي يمكن استخلاصها؟ وأي أرضيات فكرية ممكنة على مستوى الاجراءات الحكومية والتشريعية؟ ما هو العمل الممكن إنجازه في المدرسة وفي مراكز التأهيل وأيضا وسط الأحياء الحساسة؟ وهل مازالت العلمانية تمثل جدارا ضد التطرف؟

على ضوء هذه الإشكاليات تعقد لجنة القضايا السياسية والديمقراطية التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يوم الاثنين 26 فبراير 2015 بمدينة استراسبورغ الفرنسية جلسة استماع برلمانية بعنوان : “الهجمات الإرهابية بباريس: معا من أجل إجابة ديمقراطية”؛ وذلك بتعاون مع لجنة الثقافة والعلوم والتربية ووسائل الإعلام للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. 
وسيناقش البرلمانيون الأوروبيون هذا الموضوع بمشاركة كل من الصحافية والكاتبة كارولين فوريست، متعاونة سابقة مع شارلي إيبدو ورئيسة تحرير مجلة ProCHoix، وكذا السوسيولوجي والكاتب إدريس أجبالي، مؤلف كتاب “العنف والهجرة”.

Exit mobile version