يجتمع وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي يوم الإثنين 25 يناير 2015 في أمستردام لمناقشة مجموعة من القضايا المطروحة على القارة الأوروبية على رأسها التهديدات الإرهابية والمخاوف من انهيار اتفاقية شنغن بسبب أزمة هجرة حادة.
ووفق ما تداولته وكالات انباء أوروبية فإن هذا الاجتماع يأتي تزامنا مع الافتتاح الرسمي للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، الذي قال عنه مدير الشرطة الأوروبية روب وينرايت في تصريح لوكالة فرانس برس السبت إنه عبارة عن “بنية دائمة اتخذ قرار بإنشائها على المستوى السياسي، وتقدم للمرة الاولى في اوروبا مركزا عملانيا مكرسا لأنشطة تجري على مستوى القارة حول مسائل الارهاب الحساسة”.
ملف آخر ذو أولوية على طاولة اجتماع وزراء خارجية أوروبا، هو ملف الهجرة الذي مازال يطرح نقاط خلاف بين دول الاتحاد، إلى حد يهدد بقاء اتفاقية شنغن التي تتيح حرية تنقل مواطني الدول الموقعة على الاتفاقية، خصوصا بعد إجراءات مراقبة الحدود الداخلية المفتوحة لدواعي أمنية بسبب الهجمات الأخيرة في بعض الدول، أو بسبب تدفق أمواج اللاجئين الفارين من الحروب على السواحل الأوروبية.
وسيناقش وزراء الداخلية الأوروبيون أيضا اقتراح المفوضية الأوروبية إنشاء هيئة تضم خفر سواحل وحرس حدود لاستعادة السيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد.
هياة التحرير + وكالات
