بشرى مستور، تقنية مختلطة، فيكتوريا لو سوليكا
بقلم مونيا بدران
رغـم قلـة الدراسـات للإبداعـات التشـكيلية للفنانـين الشـباب، فيمكــن القــول أن هنالــك حضــور ولــو بطريقــة غـير واعيــة للضفتــين عــن طريــق أثـواب أو رســوم أو ألــوان …

ونلاحـظ في أماكـن عمـل هـؤلاء الفنانـين وفي أعمالهـم حضـور هويـة مزدوجـة غـير ظاهـرة.
لكـن العـين الخبـيرة تكتشـف لـدى المبدعـين جـزء غـير واع من الهويــة المزدوجــة يتبــدى في أعمالهــم، ســواء كان ذلــك عـلـى ثـوب أو رسـما توضيحيـا أو لوحـة أو لونـا أو جسـما عاريـا أو فسيفسـاء، حتـى وإن لم تكـن النيـة المعلنـة هـي «أنـا مغـربي، وهـذه مـرآتي.»

تكتـسي الأعـمال الفنيـة في الورشـات صبغة مغربيـة لا يقصد الفنانـون إبرازها عمــدا، بــل إن هنــاك تعبــيرا عــن ازدواجيــة كامنــة، مثــل صــوت يــتردد في دواخـل شـخصيتهم الفنيـة.