أكد رئيس المفوضية الأوروبية اليوم الحاجة إلى توسيع الهجرة القانونية إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مع مساعدة النمو في بلدان المنبع لمنع تكرار كارثة جزيرة لامبيدوزا التي لا يمكن لباقي دول الاتحاد غض الطرف عنها .

وبحسب وكالات انباء دولية فقد شدد رئيس المفوضية جوزيه مانويل باروزو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2013، خلال زيارة تفقدية للجزيرة المنكوبة برفقة رئيس الوزراء الايطالي والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، على ان تجنب تكرار وقوع ما وقع الأسبوع الماضي في لامبيدوزا، يستدعي الإلحاح على تحسين النمو في البلدان التي تنطلق منها الهجرة حتى لا يجبر الناس على هجران بلدانهم كما يستلزم تسريع المفاوضات لزيادة حجم الهجرة القانونية .

بدورها انتقدت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والهجرة سيسيليا مالمستروم سياسة الهجرة التقييدية المتشددة لدول الاتحاد الأوروبي معربة عن ألمها لما رأته من جثث الغرقى ومعسكرات إيواء المهاجرين المكتظة التي قالت انها “لا يليق بأوروبا”.

من جهة أخرى، أفادت وكالات الانباء الفرنسية رفض عدة دول أوروبية فكرة تعديل اتفاق دبلن الذي يفرض على دول الوصول معالجة طلبات اللجوء وتأمين ايواء مقدميها، حيث عارضت 24 دولة من أصل 28 تعديل القواعد في مجال الهجرة عندما طرح ذلك.

نقلت الوكالة عن مصدر أوروبي بأن تصاعد الحركات الشعبوية والمناهضة لاوروبا تجعل من الصعب على الحكومات اتخاذ مثل هذا القرار.

ورافقت زيارة الوفد الأوروبي إلى جزيرة موجة من الاحتجاجات ورفع عدد من السكان لشعارات تنتقد وضعية المهاجرين غير القانونيين في الجزيرة والسياسات الأوروبية حول الهجرة.

وكالات

Exit mobile version