في سابقة من نوعها بدأت إيطاليا منذ يوم الاحد 6 أبريل 2014 تنفيذ مرسوم حكومي، يسمح للمهاجرين بقيادة وسائل النقل العامة.

ودخل المرسوم القاضي بالسماح للمواطنين الأجانب بقيادة الحافلات والترام ومترو الأنفاق، حيز التنفيذ لينهي 83 عاما من التمييز في الوظائف بين المهاجرين الأجانب والمواطنين، وبالضبط منذ صدور المرسوم الملكي، الذي ينص على أن “أولئك الذين يتمتعون بالجنسية الإيطالية هم فقط من يحق لهم مزاولة وظيفة حساسة لنقل المواطنين في جميع أنحاء المدينة”، بحسب ما نقلته وكالات الانباء عن وسائل إعلام إيطالية.

Mohamed hailouaويعود الفضل في السماح للأجانب بسياقة وسائل النقل العمومي في إيطاليا إلى مهاجر مغربي، يدعى محمد علوة، الذي رفع دعوى قضائية سنة 2009 أمام محكمة ميلانو بسبب منعه من العمل كسائق للنقل العام في نفس المدينة.

وكان محمد علوة وهو في سن 18 وحاصل على شهادة تقني كهربائي، قد تقدم بطلب للعمل كسائق لإحدى وسائل النقل العمومية، ورفض طلبه “لأنه لا يملك الجنسية الإيطالية ولأن الخدمة التي سيقوم بها معرضة بشكل خاص لخطر الهجمات الارهابية”، تضيف جريدة “لاريبوبليكا” الإيطالية على موقعها الإلكتروني.

كما قام مهاجر كونغولي  في نفس السياق، برفع دعوى ضد مؤسسة النقل في تورينو، لأنها رفضت توظيفه بدعوى عدم حصوله على الجنسية الإيطالية. وحصل المدعيان على حكمين لصالحهما في كلتا الحالتين، مما أفضى إلى إدخال تعديل يقضي بالمساواة في سوق العمل بين جميع المقيمين على الأراضي بصورة شرعية.

هيأة التحرير

Exit mobile version