لقد استقبلنا، خلال ستة أيام بفي غطار الدورة 19 المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، 260 تميذ(ة) من مدينة الدار البيضاء، والجديدة و خريبكة.
قام مجلس الجالية المغربية بالخارج بتوفير وسائل المواصلات لضيوفه، إضافة الى استقبالهم وتنشيط ورشات لفائدتهم، وتمكينهم من اكتشاف المعرض الدولي للكتاب، إضافة إلى توفير وجبات وهدايا لهؤلاء الأطفال.
عقد المجلس في هذا الإطار شراكة خاصة مع 13 مؤسسة تعليمية عمومية وعدد من جمعيات من بينها:
دار الفتيات بمؤسسة ولاد حمدان و زاوية سايس (منطقة الجديدة) بشراكة مع لجنة دعم تمدرس فتيات المناطق القروية.
مدرسة الفلاح باليساسفة (جهة الدار البيضاء الكبرى) بشراكة مع مؤسسة اولياء التلاميذ.
اعدادية ابن سينا حي الامل عين السبع بشراكة مع جمعية اولياء التلاميذ.
داخلية اسرتي للشباب اليتامى بالحي الحسني بشراكة مع جمعية اسرتي و جمعية كفالة.
اطفال و شباب عائلات الأفارقة جنوب الصحراء بالرباط-سلا، بشراكة مع فرع الهجرة بالمنظمة الديمقراطية للشغل، وتنسيقية تمدرس أنباء المهاجرين غير القانونيين ولالاجئين بالمغرب.
مجموعة مدارس ولاد فتاتةى (منطقة خريبكة) بشراكة مع جمعية اولياء التلاميذ، وبيت المبادرات القروية دار الحاج المعطي.
الورشة
بعد زيارة مكتبة الهجرات المغربية، كانت هنالك تبادلات حول حركيات وأنشطة المغاربة، مع نشاط تحديد الروابط العائلية في العالم للمشاركين الشباب بالورشة. ودعى المنشط الذي لعب دور الوسيط ما بين الثقافات هؤلاء الأطفال لتخيل ثلاثة اشياء حقيقية او رمزية، عبر الكلمات او الرسومات، يرغبون في آخذها معهم في سفرهم الى امكنة اخرى يحبون زيارتها.
كل طفل او شاب يشارك في تصور ما بداخل حقيبة سفره المثالية من اجل الهجرة، والتنقل، واكتشاف الآخر.
تعابير قيلت خلال ورشات الشباب
“في سوق ولاد فتاتة، الكل يتحدث عن هذه الخرجة، لأول مرة نسمع اسم الدوار على القناة الثانية”اوحيد، رئيس جمعية دار.
“سعيد بتواجدي معكم و بمشاهدة أشخاص يقفون لكي يتركوا لنا مكانهم في الأريكة البيضاء بالرواق، وبسماع السيد يوسف يقول للسيدات الحاضرات بان لديهم ضيوف شرف، وانه من الواجب توفر عدد كاف من الكتب التي اصدرها مجلس الجالية للتعريف ببرامجه خلال المعرض الدولي للكتاب و النشر”.
عادل، شاب من الحي الحسني.
“بعد الورشات، قمنا بزيارة مسجد الحسن الثاني، و حوض السمك الذي يعتبر حجمه أكبر من حجم منزلنا، مدينة احلامي هي الدار البيضاء” خديجة من اولاد حمدان.
حقائب السفر المثالية
في حقيبتي، سأضع الصمت، لأنه في الخارج، يستحسن التحدث قليلا والإنصات كثيرا للاستفادة من تجارب الآخر.
(نبيل، عين السبع)
في حقيبتي، سأضع العديد من الشواهد الدراسية التي سأحصل عليها بالمغرب، إضافة إلى اللغات وسأحضر أمي معي.
(مجموعة اودري للمهاجرين بالرباط).
في حقيبتي، سأضع القران الكريم وصور عائلتي وصورة الملك.
(سليمة، ليسفافة).
في حقيبتي، سأضع أمي وأختي و الإنجيل.
(جيسي، مجموعة المهاجرين بسلا)
في حقيبتي، سأضع آبي و أمي لأنني لا أريد الابتعاد عنهما.
(مليكة، زاوية سايس).
