يعتزم المسرح الدولي بفرانكفورت (غرب ألمانيا) عرض أفلام لمبدعين سينمائيين مغاربة بمعدل فيلم في الشهر لتقريب الجمهور الألماني من الإنتاج السينمائي المغربي.

 واعتبرت رئيسة شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، صوريا موقيت، أن عرض فيلم مغربي في الشهر، مبادرة جيدة تروم التعريف بإنتاج المبدعين السينمائيين المغاربة في ألمانيا.

وقالت موقيت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة افتتاح “أيام الفيلم المغربي” مؤخرا بالمسرح الدولي بفرانكفورت في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للهجرة المغربية إلى ألمانيا، أن الاقتراح جاء على إثر اتفاق بين شبكة الكفاءات وإدارة المسرح على غرار تجربة الأرجنتين التي كانت مثمرة.

وأضافت أن المشروع الذي لم يتم بعد الاتفاق على صيغته النهائية، سيشكل مناسبة يلتقي فيها الجمهور الألماني وأفراد الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا حول الإبداع المغربي، وفرصة لتبادل الآراء وتغيير أحكام القيمة التي يحملها بعض الألمان عن المغرب كبلد عربي إسلامي، وإبراز مستوى الفن السابع للمملكة والسمعة التي تحظى بها في هذا المجال.

كما ستطلع هذه المبادرة، تقول موقيت، مغاربة ألمانيا على الإنتاج السينمائي لوطنهم الأم، حيث قل ما تكون الفرصة متاحة لمشاهدة أفلام مغربية في ألمانيا.

وقال منسق “أيام السينما المغربية” عبد الكريم اعمارة، في تصريح مماثل إن هذه التظاهرة ستتواصل إلى غاية نهاية نونبر على أساس عرض فيلم في الأسبوع حيث تم اختيار أفلام تركز على موضوع الهجرة وعلى الصراع بين الأجيال، والمشاكل التي تعترض الأسر المهاجرة في بلدان الاستقبال.

وأعرب، من جهة أخرى، عن أمله في أن تجد مبادرة عرض فيلم مغربي في الشهر بالمسرح الدولي، استجابة من القائمين على قطاع الفن السابع بالمغرب لدعمها وتشجيعها.

وقد تميز حفل افتتاح “أيام السينما المغربية” الذي حضرته شخصيات مغربية وألمانية، بعرض فيلم “الرحلة الكبرى” للمخرج إسماعيل فروخي، وبطولة الممثل المغربي الراحل محمد مجد والممثل الفرنسي الجزائري نيكولا كازالي، والذي يبرز إشكالية الصراع بين الأجيال عبر قصة أب مغربي مقيم بفرنسا يقرر اصطحاب ابنه المولود في بلد المهجر والمتشبع بالثقافة الغربية، في رحلة إلى الحج شكلت فرصة لتوطيد العلاقة بينهما وتعريف الابن بدينه الإسلامي.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

 

Exit mobile version