قال نائب المدير العام لجريدة “لوموند ديبلوماتيك Le monde Diplomatique” الفرنسية، ألان غريش في حوار مع البوابة الإلكترونية لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن خطاب الإسلاموفوبيا تطور في اتجاه سلبي خلال العشر سنوات الأخيرة، وأصبح أصبح أكثر حضورا بين القوى السياسية حتى اليسارية منها، وهو ما تبرزه أساسا جميع استطلاعات الرأي.
وأضاف الصحفي والكاتب الفرنسي إن أوروبا تعرف حاليا خوفا عاما غير مرتبط فقط بالهجرة؛ بل مرتبط أساسا بالإسلام، معتبرا أن “هذا يدخل في نوع من عولمة الإسلام المتشعبة والتي تجعل اليوم من الإسلام عدوا للغرب، وهذا أمر في غاية الخطورة لأنه يجعل من الإسلام في نفس الوقت عدوا داخليا وعدوا خارجيا”.
أما بخصوص فرنسا فقد أبرز صاحب كتاب “أسئلة حول الإسلام” أن المسلمين حتى وإن كانوا مولودين بفرنسا من أبويين فرنسيين فإنه “لا يتم التعامل معهم من طرف المجتمع ومن طرف الدولة على أنهم فرنسيون: هناك دائما ممارسات تمييزية في حقهم على جميع المستويات، داعيا في نفس الوقت الشباب المسلم في فرنسا إلى النضال النضال في هذا المجتمع من أجل تغيير الأشياء”.
وأضاف قائلا “هذه المعركة لا يجب أن يخوضها المسلمون لوحدهم بل مع جميع الديمقراطيين حتى وإن كان ذلك صعبا “إنها معركة يجب خوضها بشكل مشترك وهو ما سيتوجب خلق هياكل لمواجهة الأمر ومفكرين من أجل التعبئة حتى وإن كانوا أقلية صغيرة”.
تفاصيل أكثر ومواضيع أخرى تجدونها في الحوار التالي.