اهتمت الجرائد المغربية الصادرة نهاية الأسبوع الماضي ويوم الاثنين 12 يناير 2015 بتداعيات الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مقر مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة بالعاصمة الفرنسية باريس والذي أودى بحياة 12 شخصا.

وربطت جريدة أخبار اليوم المغربية في مقالها الرئيسي في العدد الصادر نهاية الأسبوع، في هذا الحدث الإرهابي وانعكاسه على مسلمي أوروبا، وإمكانية استغلال اليمين المتطرف بفرنسا وأوروبا بصفة عامة لهذا الهجوم لإذكاء العداء ضد المسلمين الذين يبلغ عددهم في فرنسا لوحدها أكثر من 5 ملايين نسمة.

وفي نفس الإطار أفادت جريدة الصحراء المغربية في عدد نهاية الأسبوع أن مساجد فرنسا خصصت خطبة يوم الجمعة لإدانة أعمال العنف والإرهاب، وأضافت نقلا عن رئيس اتحاد مساجد فرنسا، محمد الموساوي، دعوة الاتحاد إلى نبذ العنف والتطرف بين أبناء المجتمع الفرنسي، و”إدانته بشدة للحادث، معبرا عن حزنه لما حدث من قتل ودعا الفرنسيين على اختلاف دياناتهم إلى تشكيل جبهة موحدة لمناهضة الإرهاب والعنف والتطرف”.

أما جريدة التجديد، فخصصت مقالها الرئيسي لعددها الصادر يوم الإثنين إلى امتناع المغرب عن المشاركة في مسيرة فرنسا بسبب رفع رسوم مسيئة إلى الرسول (ص).

وتداولت الجريدة بلاغا لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، اعتبر أن الوفد المغربي الذي يضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون وسفير جلالة الملك بباريس قدم بالإيليزي تعازي المملكة المغربية الحارة لرئيس الجمهورية الفرنسية والحكومة الفرنسية”، مضيفا ان الوفد المغربي لم يشارك في المسيرة المنظمة بباريس بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

من جهتها عنونت جريدة بيان اليوم في صفحتها الأولى “فرنسا ترفض ربط حادث شارلي إيبدو بالإسلام .. والمغرب يثمن”، تطرقت فيه على تأكيد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال اجتماع في وزارة الداخلية أمد فيه ان فرنسا في حرب ضد الإرهاب وليس ضد دين او حضارة ما؛ وهو الموقف الذي ثمنه المغرب على لسان رئيس حكومته لكونه يرفض الخلط بين الإسلام والإرهاب.

هيأة التحرير

Exit mobile version