في أول زيارة له لمسجد فوق التراب الأمريكي بصفته رئيسا للولايات المتحدة الامريكية استهجن باراك أوباما ندد باراك أوباما الخطاب “البغيض” الذي يستهدف المسلمين، مؤكدا أن “الإسلام لطالما كان جزءا من الولايات المتحدة”.
ووصف أوباما في كلمة له بمسجد ببالتيمور في ولاية ميريلاند (شمال شرق) استهداف المسلمين في أمريكا بالخطاب الغير مبرر والذي لا مكان له في الولايات المتحدة، في تلميح منه إلى تصريحات مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية.
واكد أوباما الذي كان مرفوقا بمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسيات الامريكية هيلاري كلينتون، في نفس السياق أن التهجم على ديانة ما هو تهجم “على كل الديانات”، داعيا إلى عدم الخلط بين “جزء صغير من المسلمين ينشر رؤية منحرفة للإسلام” و”غالبية كبرى من مسلمي العالم الذين يرون في دينهم مصدرا للسلام”؛ وقال من جهة أخرى إنه لا تناقض بين الدين الإسلامي والمواطنة الأمريكية وليس على مسلمي أمريكا الاختيار بين الإيمان أو المواطنة لأنهم مسلمون وأميركيون في نفس الوقت.
وكان البيت الأبيض قد أعلن بأن أوباما يهدف من زيارته لمسجد الجمعية الإسلامية في بلتيمور إبراز الحق في حرية العقيدة المكفول للجميع في الولايات المتحدة بمن فيهم المسلمون.
يذكر أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يبلغ 3.3 مليون شخص ويمثلون 1 في المائى من سكان البلاد.
هيأة التحرير + وكالات
