يعتزم الرئيس الاميركي باراك اوباما تسوية وضاع خمسة ملايين أجنبي في وضع غير قانوني عبر اصدار مراسيم تنظم إقامتهم في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الصادرة يوم الخميس 13 نونبر 2014 أنه وفي ما يؤشر الى خطر مواجهة كبيرة مع الجمهوريين في الكونغرس، “اعلن اوباما الاسبوع الفائت انه سيوقع قبل نهاية العام سلسلة مراسيم توفر حلاً لملايين الاشخاص الذين يقيمون في الولايات المتحدة ويعانون اوضاعاً غير قانونية، ومعظمهم مكسيكيون، في خطة قد تكون مستلهمة من برنامج اطلق العام 2012 للمهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا اطفالاً الى الاراضي الأميركية”، مبرزة ان البيت الابيض لم يؤكد بعد هذا الامر بشكل رسمي.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم أن ذوي الاطفال الذين يحملون الجنسية الاميركية او اقامة دائمة قد يحصلون لفترة غير محددة على اوراق تخولهم العمل في شكل قانوني مع عدم امكان ترحيلهم.
من جهة أخرى تعهد الجمهوريون في الكونغرس الاميركي بمواجهة المشروع الذي يستعد الرئيس باراك اوباما مع امكان استخدامهم قانون الموازنة كوسيلة ضغط.
ويبقى عدد الاشخاص المعنيين بهذا الاجراء رهناً بالمعايير التي سيختارها اوباما، وخصوصاً لجهة عدد سنوات الاقامة في الولايات المتحدة، وبحسب معهد سياسات الهجرة، فإن نحو 11,7 مليون شخص في الولايات المتحدة ينتظرون تسوية اوضاعهم من اصل نحو 319 مليون نسمة.