ارتفعت حالات الاعتداء على المهاجرين واللاجئين في ألمانيا بأكثر من الضعف وذلك منذ انطلاق المظاهرات الأسبوعية المناهضة للمسلمين التي تنظمها حرة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيغيدا) المعادية للإسلام في خريف العام الماضي.
وجاء في تقرير ضمن برنامج خاص بالقناة الأولى للتلفزيون الألماني (ايه آر دي)، نقله مراسل وكالة المغرب العربي للانباء، أن الأشهر الثلاثة الماضية بعد انطلاق أول مظاهرات ل”بيغيدا” في العشرين من أكتوبر الماضي شهدت تسجيل 33 اعتداء على مهاجرين ولاجئين فيما وصل هذا العدد حاليا إلى 76 اعتداء.
وأشار التقرير إلى أن الزيادة في هذه الاعتداءات تقدر بنسبة 130 في المائة، وتتراوح ما بين رسم الصلبان المعقوفة على مساكن اللاجئين إلى اعتداءات وحشية على الأجانب.
من جهة أخرى أفادت شبكة دوتش فيله على موقعها الإلكتروني استقالة خمسة مسؤولين في حركة “بيغيدا” الألمانية المناهضة للإسلام، بعد نحو أسبوع من انسحاب الزعيم لوتس باخمان على إثر تراجع الحشد في تظاهرة الأحد الماضي في مدينة دريسدن (شرق).
وبين المستقيلين كاثرين اويرتل (37 عاما) المتحدثة باسم الحركة والتي مثلت “بيغيدا” قبل عشرة أيام على شاشة شبكة تلفزيون “ايه آر دي” العامة.
