اعلنت المنظمة العالمية للهجرة بداية الأسبوع ان رقما قياسيا من المهاجرين فاق ثلاثة الاف مهاجر غير قانوني لقوا حتفهم منذ مطلع يناير 2014 في البحر الابيض المتوسط اي ضعف الذين قضوا خلال ذروة “الربيع العربي” في 2011.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن المنظمة أن “2014 هي الاشد فتكا (بالمهاجرين)” في حوض المتوسط وتتخطى بأشواط ذروة 2011 لدى وفاة 1500 مهاجر.
ومعظم المهاجرين الذين لقوا حتفهم على ابواب اوروبا، غرقا او اختناقا او جوعا او بردا، يتحدرون من افريقيا او من الشرق الاوسط، كما تفيد الاحصاءات التي نشرتها المنظمة العالمية للهجرة في جنيف والمستقلة عن الامم المتحدة وتضم 156 بلدا، يضيف نفس المصدر.
وقال المدير العام للمنظمة العالمية للهجرة ويليام لايسي سوينغ “قبل سنة، نظر العالم مرعوبا الى وفاة 360 مهاجرا لدى محاولتهم الوصول سباحة الى سواحل جزيرة لامبيدوزا الايطالية. ويبدو ان هذا الرعب لم ينته ويا للاسف: فقد لقي حوالى 500 مهاجر حتفهم قبالة سواحل مالطة قبل اسابيع من اصدار هذا التقرير”.