افتتحت مساء الخميس 27 فبراير 2013 بأوتريخت الهولندية، الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، تحت شعار “السينما المغربية في خدمة الهجرة”، بمشاركة ممثلين وسينمائيين مغاربة وأجانب.
ويعرف هذا المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة «تواصل» للثقافة والإعلام بدعم من وزارة الإعلام ومجلس الجالية المغربية بالخارج، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، عرض نحو 10 أفلام مغربية وأجنبية ضمن المسابقة الرسمية، تناقش موضوع الهجرة.
وفي كلمة خلال افتتاح هذا المهرجان، أبرز سفير المغرب بهولندا، عبد الوهاب البلوقي أن تيمة المهرجان تكتسي أهمية كبرى بالنسبة لمغاربة الخارج، مشيرا إلى أن السينما تشكل أداة متميزة لإبراز الثقافة المغربية بمختلف مكوناتها، ومن ثم تتجلى أهمية هذا النوع من التظاهرات السينمائية. وأعرب عن الأمل في أن يندرج المهرجان ضمن الاستمرارية لتحقيق إشعاع الفن والثقافة المغربيين بهولندا.
من جهته قال مدير المهرجان بنيونس بحكاني إن هذه التظاهرة السينمائية، التي تتميز بحضور وجوه بارزة في السينما المغربية، ضيف شرف الدورة، إلى جانب سينمائيين وممثلين أجانب، تهدف إلى إطلاع الهولنديين والأوروبيين على العموم على قيم الانفتاح والحداثة بالمغرب الراهن من خلال السينما، معتبرا أن الأمر يتعلق بحلم يتحقق اليوم من خلال تحقيق التواصل، بهولندا أرض المهجر، بين مجموعة من الفنانين المغاربة الأكثر تميزا.
وقد تم اختيار الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان من بين ثلاثين شريطا طويلا تم عرضها أمام لجنة انتقاء. وستتنافس هذه الأفلام على خمس جوائز تشمل الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، والنقد والسيناريو.
ويتعلق الأمر بكل من فيلم “حراكة بلوز” للمخرج الجزائري موسى حداد، و”الرباط” لمخرجيه جيم تايهوتو وفيكتور بونتن، و”خويا” لكمال الماحوطي، و”هنا ولهيه” لمحمد اسماعيل وكذا فيلم “عودة الابن” لأحمد بولان.
كما يتنافس ضمن فعاليات المسابقة أفلام “المنسيون” لحسن بنجلون و”وليدات كازا” لعبد الكريم الدرقاوي و”الأندلس مونامور” لمحمد نظيف و”الموشومة” للحسن زينون و”الوتر الخامس” لسلمى بركاش.
وتتألف لجنة التحكيم، التي سيرأسها المنتج المغربي رشيد بوتونس، من منتجين ونقاد سينمائيين مغاربة وأجانب.
وكالات