شارك آلاف المتظاهرين مساء الاثنين 23 دجنبر 2014 في مسيرة بمدينة ميونيخ الألمانية ضد حركة “بيغيدا”، الاسم المختصر لحركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” المناهضة للإسلام.
ونقلت شبكة دوتش فيله الإخبارية عن شرطة المدينة الواقعة جنوب ألمانيا، أن عدد المتظاهرين قدر بنحو 12 ألف شخص، فيما قال المنظمون إن نحو 25 ألفا شاركوا في المظاهرة.
وكان تحالف واسع من الأحزاب ومجموعات دينية وفنانين قد دعوا لهذه المظاهرة التي انطلقت من أمام مبنى الأوبرا بالمدينة.
من جانبه قال عمدة مدينة ميونيخ العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي إن هذه المظاهرة “تظهر ميونيخ من أفضل وجه لها، هنا يقف آلاف الناس معا ضد العنصرية والإقصاء”.
في المقابل، خرجت حركة بيغيدا في نفس اليوم في تظاهرة موازية بمدينة دريسدن بمشاركة نحو 17.500 شخصا، حسن شرطة المدينة، وهو ما يشير إلى تزايد أنصار الحركة بنحو 2500 عن التظاهرة السابقة التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي.
يذكر أن حركة بيغيدا بدات منذ مدة في تنظيم مظاهرات بشكل أسبوعي ضد ما يراه أنصارها تزايدا مستمرا لوجود الأجانب في ألمانيا وضد ما يعتبرونه تخفيفا لقوانين اللجوء.