اختار الإرهاب أن يضرب أوروبا مجددا يوم الثلاثاء 22 مارس 2016، وكان المستهدف هذه المرة عاصمة الاتحاد الاوروبي وبلجيكا مدينة بروكسيل، حيث هزت اتفجارات مطار المدينة ومحطتي ميترو، وراح ضحية هذه الأعمال الإرهابية عشرات من الأبرياء وعدد كبير من الجرحى.
الأرقام إلى حد الآن تشير إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 35 آخرين بجروح خطيرة في انفجارين نفذهما انتحاري، على الساعة الثامنة صباحا في مطار بروكسيل بالقرب من بوابة المسافرين إلى الولايات المتحدة؛ دقائق بعد ذلك، هز تفجيران آخران محطة مترو “مالبيك” القريبة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، والحصيلة كانت مقتل 15 أشخاص وإصابة 45 آخرين، والحصيلة مرشحة للارتفاع.
من جانبه أفاد المدعي العام البلجيكي أن التفجير الذي طال مطار بروكسيل ناجم عن نتيجة عملية انتحارية واحدة، بينما التفجيرات الأخرى التي همت محطة الأنفاق بالعاصمة البلجيكية لم يتم بعد تحديد طريقة تنفيذها.
وفي خطاب موجه إلى الأمة أعلن عاهل بلجيكا الملك فيليب بأن الألم يعم جميع أرجاء بلجيكا جراء الأرواح التي أزهقت والجروح العميقة التي خلفها هذا الفعل الإرهابي.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد تبنى في وقت سابق هذه الأعمال الإرهابية معتبرا بأنها جاءت ردا على مشاركة بلجيكا في التحالف الدولي على تنظيم الدولة.
هيأة التحرير + وكالات
