اختتمت، اليوم السبت 10 ماي 2014 بالداخلة، أشغال الدورة الأولى لمنتدى النساء الإفريقيات، الذي نظم بشراكة بين المعهد الدولي للأمن والتنمية وولاية جهة وادي الذهب لكويرة ومجلس الجالية المغربية بالخارج، بالإعلان عن إحداث مؤسسة تعنى بشؤون المرأة الإفريقية.
وتهدف هذه المؤسسة، التي تتكون من رئيسة ونائبتين للرئيسة ومكلفة بالكتابة وأمينة للمال، ضمنهن مغربيتان، إلى فتح جسور للتواصل الدائم بين القيادات النسائية بالقارة الإفريقية من أجل دعم المرأة الإفريقية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
ويأتي إحداث هذه المؤسسة بعد مناقشة النساء الإفريقيات، خلال هذا المنتدى، لجملة من القضايا المتعلقة بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها المرأة على مستوى القارة في الوقت الحالي.
وأكدت مجموعة من القيادات النسائية، في مداخلات لهن خلال جلسة اليوم، أن المرأة الإفريقية، خاصة بدول جنوب الصحراء والبلدان التي تعيش تحت وطأة الحروب والنزاعات الإثنية والعرقية، لا تزال تعاني التهميش على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت المشاركات في هذا المنتدى أن المرأة الإفريقية لا تزال مستعبدة إلى اليوم في معظم البلدان الإفريقية، حيث تعاني من الأمراض والفقر والجوع والجهل والإكراه على الزواج، كما أنها تشكل غالبية المشردين والفارين من الحروب والكوارث الطبيعية وذلك في ظل غياب مؤسسات توفر لها الحماية.
يذكر بأن منتدى الداخلة شكل فرصة للقيادات النسائية من أعلى مستوى من أجل مناقشة وتبادل تجارب مختلف الدول المشاركة في هذه التظاهرة حول الريادة النسائية ودورها في تنمية القارة الإفريقية، حيث انكبت هذه الفعاليات النسائية على تدارس الوسائل الكفيلة بإنشاء ريادة نسائية إفريقية في الميدان الاقتصادي والسياسي والقانوني، وكيفية تطوير سبل تمكين المرأة وحمايتها.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء