اقترحت المفوضية الأوروبية مساء يوم الاثنين 20 أبريل 2015 عشر خطوات فورية لمواجهة «الوضع المتأزم» في البحر المتوسط بعد مقتل مئات المهاجرين نتيجة غرق المراكب التي تقلهم، من بينها تعزيز عمليات الرقابة والإنقاذ في البحر.
ونقلت وكالات الانباء منها “أ ف ب” عن المفوض الأوروبي ديمتريس أفراموبولوس قوله عند عرضه الخطة أمام الصحافيين إنه يجب أن نتخذ إجراءات مباشرة وعملية وجوهرية، مضيفا أن الأزمة ستأخذ منحى خطيراً في الأشهر المقبلة إذا لم يكان من تحرك”
واعتبر المسؤول الأوروبي بحضور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أن هذه الخطة التي لقيت الدعم الكامل من قبل وزراء الخارجية والداخلية في الاتحاد الأوروبي المجتمعين في لوكسمبورج، ستسلم إلى قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المقررة الخميس في بروكسل.
وتتضمن الخطة تعزيز عمليتي المراقبة والإنقاذ تريتون وبوزيدون اللتين تنفذهما وكالة فرونتكس الأوروبية لمراقبة الحدود، عبر زيادة إمكانياتهما المالية ومعداتهما بحسب مصادر دبلوماسية.
في نفس السياق ذكر ممثلا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة صباح الثلاثاء 21 أبريل أنه 800 شخص قضوا نحبهم في غرق مركب صيد يوم الأحد 19 أبريل 2015 قبالة سواحل ليبيا حسبما.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ايطاليا كارلوتا سامي “اجرينا مقارنات بين افادات (الناجين)، كان هناك اكثر بقليل من 800 شخص على متن المركب، بينهم اطفال تتراوح اعمارهم بين 10 و12 عاما؛ كان هناك سوريون، وحوالى 150 اريتريا، وصوماليون… لقد ابحروا من طرابلس السبت في الساعة 08,00”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد قرر عقد قمة استثنائية الخميس المقبل من اجل مواجهة ماساة المهاجرين في البحر المتوسط وذلك بعد سلسلة من حوادث الغرق اوقعت مئات القتلى منذ مطلع العام.
هياة التحرير
