أبرز حوالي مائة شاب ينتمون لقرابة 50 دولة من بينها المغرب ببالي (أندونيسيا)، أهمية الدور الملقى على عاتق قطاعات التربية والإعلام والهجرة في تعزيز مفهوم “الوحدة في ظل التنوع “.
وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن هؤلاء الشباب أشاروا في اجتماعات عقدوها في إطار الإعداد لخلاصات منتدى الأمم المتحدة السادس لتحالف الحضارات، إلى ضرورة تعزيز دور الاعلام وتمكينه من آليات العمل الضرورية ليساهم في التحسيس بقيم التعايش والحوار بين الثقافات والتسامح الديني، داعين إلى العمل على توفير الاطار القانوني المناسب للعمل في هذا المجال وتسهيل ولوج الشباب إلى القطاع.
وألح المشاركون على أهمية دور الشباب في تعزيز الوحدة في ظل التنوع من خلال مجالات التعليم والإعلام والهجرة، داعين إلى وضع إجراءات مشتركة لتوثيق العلاقات بين الشعوب باختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم وبناء سلام دائم للانسانية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد حضر إحدى جلسات الاجتماع واستمع إلى الأفكار التي ناقشها الشباب ونظرتهم للمستقبل.
