أعدت جمعيات الجالية المغربية المقيمة بألمانيا برنامجا ثقافيا ودينيا واجتماعيا حافلا ومتنوعا بمناسبة شهر رمضان.
فقد هيأت رابطة الجمعيات الإسلامية الألمانية، التي تضم 25 جمعية للجالية المغربية المقيمة في منطقة الراين ماين (غرب ألمانيا)، برنامجا يضم لقاءات وندوات وحلقات نقاش تحسيسية لفائدة الشباب بهدف تقوية الحوار والتواصل مع أفراد الجالية الإسلامية وكذا المسؤولين والمواطنين الألمان.
وأوضح عبد الصمد اليزيدي رئيس الرابطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعيات في المنطقة تخصص كل سنة برامج تتماشى مع مناسبة شهر رمضان، مشيرا إلى أن الرابطة أعدت برنامجا يهم القيام بجولات في مساجد المنطقة يقدم خلالها أساتذة متخصصون في الشأن الديني إلى جانب عدد من الأئمة، محاضرات عن الإسلام باللغة الألمانية.
وأبرز اليزيدي أن اختيار تقديم هذه المحاضرات باللغة الألمانية يكمن في التواصل بشكل أفضل خاصة مع الشباب وشرح مضامين الدين الإسلامي وما يميزه من اعتدال، ومحاولة الإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، مضيفا أن هذه اللقاءات التي ستنظم في المساجد ومقار الجمعيات ستكون مفتوحة طوال شهر رمضان في وجه الجميع بدون استثناء.
وأوضح رئيس الرابطة أنه إضافة إلى الدروس الدينية ستنظم الرابطة إفطارات جماعية تستدعي إليها، إلى جانب أفراد الجالية المسلمة، مسؤولين محليين ألمان وشخصيات من المجتمع الألماني لتقريبهم من الطقس الخاص الذي يمتاز به رمضان والتعريف بهذا الشهر الفضيل وأهميته لدى المسلمين وتحقيق التقارب بين الأديان.
وستنظم الرابطة يوم 21 يوليوز ندوة حول موضوع “المؤسسات الإسلامية في ألمانيا” بهدف التعريف بهذه المؤسسات التي تمثل المسلمين في ألمانيا كالمجلس الأعلى، وتركيبتها ودورها في المجتمع الألماني والتحديات التي تواجهها.
من جهتها أعدت منظمة الخدمات الاجتماعية والإرشاد بمدينة دوسلدورف، برنامجا يتضمن بالخصوص إفطارا جماعيا لفائدة الجالية المغربية والأجنبية وصناع القرار بالمدينة.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء
