في خطوة للحد من انتشار الإسلاموفوبيا في البلاد على خلفية الدعوة لمظاهرات ضد ما يمسى بـ “أسلمة الغرب”، نفت الحكومة الألمانية أي نية لديها لوضع قيود على هجرة المسلمين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الإثنين 8 دجنبر 2014 إن “الدين ليس سببا لمنع الهجرة”، مبرزا أن جميع الناس باختلاف معتقداتهم الدينية مرحب بهم هنا و”الكل سيجد أمامه الفرصة لممارسة شعائره الدينية بكل حرية”.
ويعتزم أعضاء من حزب “البديل من أجل ألمانيا” وهو حزب حديث العهد في ألمانيا، المشاركة في مظاهرات التي تدعو إليها حركة “بيجيدا” ضد توجهات “الأسلمة”، شبيهة بتلك التي تشهدها مدينة درسدن شرق البلاد حيث ألمانيا يتجمع منذ أسابيع مجموعات تسمي نفسها بالوطنيين، تتظاهر ضد تزايد أعداد المسلمين في ألمانيا