وضعت الحكومة الهولندية صوب أعينها حذف المساعدات الاجتماعية للمهاجرين، ويظهر من خلال مقترحات الحكومة ان موضوع استفادة المهاجرين من مساعدات اجتماعية أصبح قضية محورية في حكومة تحظى بدعم حزب يميني متطرف في سياق أوروبي يطبعه تنامي موجة اليمين المين في العديد من الدول.
بعد قرارها حذف 40 في المائة من المساعدات الاجتماعية بالنسبة للمتقاعدين الذين يعيشون خارج التراب الأوروبي و40 في المائة من التعويضات الاجتماعية بالنسبة للأرامل والأيتام المقيمين في المغرب تحديدا والذي رفضته المحكمة الابتدائية ومازال ينتظر حكم محكمة الاستئناف المنتظر إصداره هذا الشهر، أعدت الحكومة الهولندية قانونا ينص على أن الأشخاص الذين لن يكون بمقدورهم، في غضون سنة، التحدث باللغة الهولندية “بشكل كاف”، سيحرمون من الاستفادة من المساعدة الاجتماعية.
وقد طرح مشروع القانون، الذي أحالته كاتبة الدولة للشؤون الاجتماعية، جيتا كليجينسما، على مجلس الدولة لإصدار توصيات بشأنه، وينص عن تم تطبيقه ابتداء من السنة المقبلة على سيفقد الأشخاص الذين يرفضون تعلم اللغة الهولندية، في البداية، 20 بالمائة من المبلغ الذي يحصلون عليه في إطار المساعدة الاجتماعية، و40 بالمائة بعد ستة أشهر، قبل أن يتم حرمانهم من كامل المبلغ في غضون سنة ما لم يتعلموا اللغة الهولندية.