أفادت وزارة الداخلية الإسبانية أنه تم إعداد الظروف المواتية بمعالجة التدفقات الكبرى للمهاجرين الذين سيعبرون مضيق جبل طارق في اتجاه المغرب٬ وذلك بهدف ضمان سلاسة التنقلات التي قد تصل حسب الجهات الرسمية الإسبانية إلى مليوني تنقل مع عبور حوالي 500 ألف عربة.

ونقلت وكالة المغرب العربي للانباء عن الوزارة الإسبانية أنه سيجري العمل خلال هذا الموسم بخطة الحماية المدنية المعمول بها في السنوات الأخيرة من أجل تدبير ناجع لعملية عبور المضيق خلال مرحلتي المغادرة (من 15 يونيو إلى 15 غشت) والعودة (من 15 يوليوز إلى 15 شتنبر)٬ وذلك بعد النجاح المسجل في العمليات السابقة.

ويشكل نظام الرعاية الصحية جزءا من التدابير المعتمدة لإنجاح عملية عبور البوابة الأوروبية – الإفريقية٬ إذ أعلنت السلطات الإسبانية عن تعبئة أجهزة الرعاية الصحية بإقليمي الأندلس وبلنسية وتعزيزها بخدمات الصليب الأحمر الإسباني.

وستبقي المديرية العامة للنقل٬ وفقا لخطة العبور المرسومة٬ على نفس الفضاءات المحددة لتوفير قسط من الراحة للمهاجرين العابرين٬ وهي فضاءات تقع في كل من أويارزون وهوركاخو وفالديبيناس وأوخا وبياخويوسا وريبيرا دي كابانيس.

وستشهد هذه العملية التي ستجري مختلف أطوارها بتنسيق محكم مع الجهات المعنية بالمملكة المغربية٬ تعبئة أكثر من 7 آلاف رجل أمن٬ إلى جانب الشرطة المينائية والمحلية ووحدة الطوارئ العسكرية وفريقي الحرس المدني والدرك الملكي المغربي العاملين في مركزي التعاون الأمني بميناءي الجزيرة الخضراء وطنجة.

ويتوقع أن تشهد عملية عبور مضيق جبل طارق فترات من الذروة عند الخروج٬ وذلك يومي 29 و30 يونيو وأيام فاتح و5 و6 و7 يوليوز و2 و5 غشت٬ فيما ستتكثف التدفقات عند العودة إلى الديار الأوروبية أيام 29 و30 و31 غشت وفي فاتح شتنبر.

Exit mobile version