من فاتح إلى 15 شتنبر 2025، مدينة مول السعيدية (المدخل الرئيسي-المحطة السياحية السعيدية)
الافتتاح، الاثنين فاتح شتنبر 2025 في الساعة 17.00
الرباط، 26 غشت 2025. بعد الناظور، يقدم مجلس الجالية المغربية بالخارج المعرض المتنقل: “بلجيكا بلادي: تاريخ بلجيكي مغربي”، الذي سيكون متاحا للزيارة بمدينة مول السعيدية (المدخل الرئيسي-المحطة السياحية السعيدية) من فاتح إلى 15 شتنبر 2025. وسيقام الافتتاح يوم الاثنين فاتح شتنبر 2025 في الساعة الخامسة بعد الزوال.
وقد تم تقديم المعرض لأول مرة في بروكسل في ماي 2024 باللغة الفرنسية، ثم ترجمه المجلس إلى اللغة العربية.
هذا المعرض الذي أطلقته الجامعة الحرة في بروكسل بالشراكة مع مدينة بروكسل، أصبح ممكنا في السعيدية بفضل مساهمة عمالة إقليم بركان، شركة تنمية السعيدية، جماعة السعيدية ومنتدى خريجي بلجيكا.
تأتي هذه المبادرة في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع اتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا في عام 1964. يتألف المعرض من 37 لوحة، وتستعرض تاريخ الهجرة المغربية إلى بلجيكا، منذ وصول أول العمال في أعقاب الحرب العالمية الأولى إلى يومنا هذا، مع التركيز على بناء مجتمع بلجيكي متعدد الثقافات.
يكرّم هذا المعرض مسارات رواد هذه الهجرة، وكذلك أبناءهم وإسهاماتهم المتعددة في المجتمع البلجيكي، في مجالات متنوعة كالأدب والمسرح والسينما وريادة الأعمال والعمل الجمعوي والإعلام والسياسة.
وبالموازاة مع هذا المعرض، سيتم تكريم الشيخ أحمد ليو أحد رواد الأغنية البدوية بالمغرب وشاهد على ذاكرة الأغنية المغربية حول الهجرة.
ولد الشيخ ليو بمدينة بركان سنة 1942، وفقد بصره في سنة 12، لكنه تابع تمدرسه بوجدة. تأثر شغفه بالغناء البدوي في بركان بشكل كبير بالشيخ محمد اليونسي صاحب أغنية “الباسبور لخضر”. وتعاون مع العديد من الفنانين المشهورين كالشيخ الماحي، والشيخ مصطفى بوتشيش، وعبد الله المكانة، والشيخة ريميتي، كما عمل مع العديد من مؤلفي كلمات الأغاني لاسيما محمد السهول.
ومن خلال شعر تقليدي يمزج بين الروحانية والعواطف وقصص الحياة، يعبر الشيخ أحمد ليو عن واقع الغربة والهجرة. يتطرق إلى معاناة المهاجرين الذين يواجهون العنصرية والوحدة والابتعاد عن أحبائهم. من بين أعماله الشهيرة: “مشيت أنا لباريز”، “لوكان الباسبور عندي”، “قصيدة الغريب”، “نويت السفر”، “راني خدام في مستردام”. كما غنى بصوته الفريد الأغنية الشهيرة “الباسبور لخضر” مضيفًا صوته الفريد إلى الذاكرة الجماعية للهجرة المغربية.
بعد الناظور (15-28 غشت) والسعيدية (1-15 شتنبر)، سيواصل المعرض جولته إلى الحسيمة، من 22 إلى 30 شتنبر 2025.